اللجنة المستقلة للإنتخابات ومقترحات تحول وإجراء الإنتخابات فى السادس يونيو

لم يستبعد بعض المراقبين للشأن السياسي فى موريتانيا لموقع “أنباء” ان يكون من أسباب التعجيل باجتماع مجلس وزراء حكومة ولد لغظف الإثنين الذي يعتقد أن جدول أعماله ينصب أساسا حول تعيين رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للإنتخابات ، تفكير السلطات الجديدة فى نواكشوط تأجيل تاريخ الإتخابات الرئاسية المقررة فى السادس من يونيو القادم ، ويفترض اولئك المراقبون ، ان تجتمع اللجنة المذكورة قبل نهاية الأسبوع ، فى حال تم تعيينها فى جلسة الإثنين الطارئة ، وتقدم اقتراحا يتضمن استحالة تنظيم انتخابات رئاسية فى التاريخ المحدد سابقا (6يونيو) يرفع إلى الجنرال عزيز للمصادقة عليه ، وذلك لجملة من الأسباب يراها اولئك ، موضوعية ، بغض النظر عن ما يقال إنها ضغوط فرنسية أو مطالب سينغالية ، تلح جميعها على تأجيل الإنتخابات ، أهم تلك الأسباب عدم اكتمال خطة سياسية يقال إن الإنقلابيين وضعوها لتفكيك أحزاب سياسية كبيرة يمكن ان يشكل تماسكها ودعمها للجبهة المعارضة للإنقلاب خطرا على مرور وتنظيم الإنتخاب بالطريقة والشكل الذي يمكن ان يرضي عنه أصدقاء العسكر فى المجموعة الدولية ، إضافة إلى ما أظهرته زيارة الجنرال الأخيرة للحوضين من عجز المجموعات السياسية التى تعمل حاليا مع العسكريين ، السيطرة على على خزانات البشر فى الجنوب ، مادفع رئيس المجلس الأعلى ، إلى حذف جميع القرى الواقعة خارج طريق “الأمل” من جدول الزيارة ، بعد ان كادت الصراعات المحلية ذات الطبيعة القبلية ان تعصف بكامل الزيارة . يضاف إلى تلك الأسباب ، ما يقال من عجز فى توفير المبالغ المالية الكفيلة باغراء الناس بالتصويت للمرشح الذى يفترض ان يكون مدعوما من قبل العسكريين .