أخبار

وفد الإتحاد الإفريقي لايستبعد حصول توافق ينزع فتيل الأزمة فى موريتانيا

على الرغم من أن وفد الإتحاد الأفريقي الذي أكمل أمس المرحلة الأولى من وساطة قام بها فى موريتانيا ودامت يومين ، لم يستبعد حصول توافق بين أطراف الأزمة السياسية التي يمر بها البلد منذ الإطاحة بالنظام المنتخب بصفة ديمقراطية في السادس من أغشت 2008. فإن بعض المصادر ذهبت إلى أن قبول الجبهة الدخول فى التفاوض مع وفد الإتحاد ، بعد ان أعلنت فى وقت سابق أنها أوقفت وبشكل مطلق التعاطي مع أي شكل من الوساطة يقودها الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يرأس حاليا الاتحاد الأفريقي، سيشكل عامل تعقيد جديد فى مهمة وفد الإتحاد ويبعد بالتالي إمكانية التوصل إلى حل على الأقل فى المدى القريب .

وكان موقع ” الجزيرة نت ” الإلكتروني ، نقل عن رئيس وفد الإتحاد ، الوزير الليبي عبد السلام التريكي تفاؤله بشأن التوصل إلى حل توافقي بين الفرقاء السياسيين إثر ما قال إنها لقاءات واتصالات مباشرة ومثمرة مع هؤلاء الفرقاء.

وأضاف فى نفس التصريح أن زيارته رفقة مفوض السلم والأمن الأفريقي رمضان لعمامرة تأتي استمرارا للوساطة الأفريقية التي بدأت قبل فترة والتي التقى في إطارها رئيس الاتحاد الأفريقي الزعيم الليبي معمر القذافي بأطراف الأزمة السياسية خلال زيارته موريتانيا الشهر الماضي.

ونفى التريكي أن يكون الاتحاد الأفريقي طرفا في الأزمة أو أنه ينحاز لأحد أطرافها، مشيرا إلى أنه لقي تجاوبا كبيرا من رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز ومن بعض الفرقاء الآخرين لتحقيق “التوافق السياسي المطلوب”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button