أخبار

ولد داداه يرد على تهم الجنرال فى نواذيبو من 1 إلى 3

دافع ولد داداه عن نفسه بعد التهم النارية التى وجهها إليه رئيس المجلس الأعلى للدولة منذ يومين فى نواذيبو ، حين اتهمه بمحاولته مرارا دفعه إلى القيام بانقلاب عسكري ضد نظام ولد الشيخ عبد الله ، وأنه من حذره أكثر من مرة من خطر قطع علاقات موريتانيا باسرائيل ، ليعود بعد ذلك ويطالب بقطعها .

ولد داداه فى تصريحه الصحفي دافع عن نفسه من كل تلك التهم قائلا إن ولد عبد العزيز وصلت به الدونية إلى مستوى يطلق فيه تهما لاأحد يصدقه فيها ، وهذا نص الدفاع :

نص تصريح ولد داداه الصحفي :

لم يتوان الجنرال محمد ولد العزيز ـ بطريقة غير مألوفة على هذا المستوى من المسؤولية، في ختام حملته السابقة لأوانها، الممولة على حساب الدولة ـ في توجيه بعض التهم إليَ، خلال مؤتمر صحفي عقده في نواذيبو في 12 إبريل 2009، حيث قال:
1. إنني دعوته عدة مرات، قبل 6 أغشت 2008 ، للقيام بانقلاب عسكري
2. إنني ”نصحته” قبل سنتين بعدم قطع العلاقات مع إسرائيل، لأنها علاقات إستراتيجية يجب الحفاظ عليها، ثم عدت وطالبته بإلحاح بقطع تلك العلاقات.
3. إنني كثيرا ما أغير مواقفي السياسية
إن هذه الاتهامات وإن كانت لا تجد من يصدقها، تقتضي ـ مع ذلك ـ ردا، يوضح الأمور أمام الرأي العام الوطني، لأنها اتهامات وردت عدة مرات، ضمن حملة الجنرال على الدولة الموريتانية وقيمها وتاريخها وأحزابها السياسية.
1. بالنسبة للتحريض على الانقلاب، أنني أنفي جملة وتفصيلا هذا الاتهام، وأؤكد أنني عندما تحدثت مع الجنرال إبان الانسداد السياسي، الذي كانت البلاد تعيشه، حذرته من الانقلاب العسكري، الذي لم يعد مقبولا في عصرنا اليوم، خاصة وأن باستطاعتنا حل الأزمة بالطرق الدستورية، كحجب الثقة عن الحكومة، ويكفي ردا على ذلك قول الجنرال في عدة مناسبات أن دافع الانقلاب كان ردة فعل منه على عزله هو وقادة الجيش وقوات الأمن.
2. بالنسبة للعلاقات مع الكيان الصهيوني، فإن موقف حزبي وموقفي الشخصي معروفان لدى الجميع، حيث أذكر هنا بأني رئيس الحزب السياسي الوحيد الذي تعرض للاعتقال والنفي في بومديد، في شهر دجمبر 1998، ويناير 1999، لأني أدنت تلك العلاقات وطلبت قطعها.
وخلال لقاء جمعني والجنرال محمد ولد عبد العزيز، في دجمبر 2008، وفي أوج العدوان الغاشم على غزة، طالبته بإلحاح بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني فورا، لأن تلك العلاقات تشكل وصمة عار، وقد كان ذلك بحضور رؤساء الأحزاب السادة: محمد الأمين الشبيه ولد الشيخ ماء العينين، صالح ولد حننه، سيدي محمد ولد محمد فال الملقب اقريني، المصطفى ولد اعبيد الرحمان، ومحمد يحظيه ولد المختار الحسن.
3. أما بشان تقلب مواقفي السياسية، فلا أريد أن أطيل الحديث في هذا المجال، لكنني فوجئت نوعا ما بهذه “التهمة” حيث لا أرى أنني ـ بصورة خاصة ـ معروف في الطبقة السياسية بالرجل السياسي الأكثر ترحالا في موريتانيا…
ويكفي هنا أن أقول إنني أدرك تماما، بأن كثيرا من النعوت متداولة عني لدى الجمهور الواسع ـ حقا أو كذبا ـ لكنها لا تتضمن ولله الحمد صفة الكذاب أو الناكث للعهود.
وأخيرا، وبما أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، يوحي من خلال حديثه، أني مصدر إلهام للكثير من قراراته، فأطالبه اليوم باتخاذ قرار إضافي خدمة لمصلحة موريتانيا، ألا وهو عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وهو الطلب الذي وجهته إليه بحضور الزعماء السياسيين المذكورين أعلاه، وفي نفس الجلسة.
أحمد ولد داداه رئيس حزب التكتل

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button