أخبار

جبهة” من أجل موريتانيا ” تنفى الإتهامات التى وجهت لها عبر وثيقة استخبارية

نفت بشدة جبهة “من أجل موريتانيا” المعارضة لانقلاب السادس من أغشت 2008 ما جاء فى وثيقة إستخبارية نشرها موقع “أنباء” بداية هذا الأسبوع ، وجاء فيها اتهام صريح للجبهة ، بأنها تابعة لجهات سياسية محلية قريبة من الرئيس المعزول سيدي ولد الشيخ عبد الله ، وأنها تلقت أموالا من جهات معينة تعارض الإنقلاب . وقالت الجبهة فى بيان حول الموضوع تلقى “أنباء” نسخة منه إنه ” بغض النظر عن صحة نسبة الوثيقه أو عدمها فإنه من الواجب التذكير ببعض الحقائق وإزالة اللبس الذى قد تحدثه المعلومات المغلوطة الواردة فى الوثيقه الإستخباراتيه المذكورة “.

وهذا نص بيان الجبهة :

بيان: “من أجل موريتانيا” ترد على الطغمة الانقلابية

نشرت بعض وسائل الإعلام الوطنية وثيقه نسبت إلى مخابرات الجنرال المعزول قائد الانقلاب على الشرعية وخيار الشعب الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الوثيقة تتحدث عن تفكيك التكتل ومجابهه الخطر الذى تمثله “من أجل موريتانيا” من وجهة نظر الانقلابيين. وبغض النظر عن صحة نسبة الوثيقه أو عدمها فإنه من الواجب التذكير ببعض الحقائق وإزالة اللبس الذى قد تحدثه المعلومات المغلوطة الواردة فى الوثيقه الإستخباراتيه المذكورة والتي كان من بينها اتهام المبادرة بتلقي أموال من بعض الجهات وبأن المباردة تابعة لبعض التوجهات السياسية الموجودة في البلد.

1- أنشئت “من أجل موريتانيا” بمبادره من مثقفين وأكاديميين يقيمون فى أوروبا وأمريكا الشمالية ودول أخرى بهدف المساهمة في إفشال انقلاب السادس من أغسطس 2008 و استعاده الديموقراطيه والحفاظ عليها مستقبلا ويتعاون مع المبادرة حاليا العديد من المثقفين الموريتانيين المنتشرين في كل دول العالم كما أعلن مئات آخرون وقوفهم اللامشروط معها لتحقيق الأهداف المعلنة.

2- أهداف المبادرة المعلن عنها هي ما يجمع بين كل الأعضاء بالإضافه إلى الاستعداد التام للتضحية والوفاء للمبادئ والقناعات وليس هناك أي اعتبار للإنتماء الحزبى أو القبلى أو الجهوى أو غير ذلك.

3- تتشرف المبادرة بالعمل والتنسيق مع الجبهه الوطنيه للدفاع عن الديمقراطية ومنسقية القوى الديمقراطية و كل القوى والجهات التى تعارض انقلاب السادس من أغسطس الماضي على الشرعية وخيار الشعب الموريتاني وتسعى لإفشاله, إلا أنها تؤكد أنها لاتتبع لأي حزب أو أي جهة كانت وتتمتع بالإستقلاليه التامة.

4- تؤكد “من أجل موريتانيا” أنها لحد الآن لم تتلقى أي تمويل من أي كان وكل الأنشطه التى تقوم بها تتم بتمويل ذاتى و جميع أعضاء المبادرة متطوعون لايتلقون أي مقابل مادي على أعمالهم وإنما دافعهم الوحيد هو خدمة المصالح العليا للبلد.

5- ننصح الإنقلابيين بهذه المناسبة أن يستغلوا ما تبقى في خزينه الدولة وما دفع لهم ثمنا لتعليق العلاقات مع إسرائيل خلال أيامهم القليلة المتبقية ويركزوا جهودهم لضمان ولاء ما يسمونه “موريتانيا الأعماق” ولتفكيك الأحزاب التى زرعوا فيها خلايا المرتزقه, أما أصحاب المبادئ والقناعات أعضاء “من أجل موريتانيا” فلن يكون هناك مجال للتأثير عليهم أو صدهم عن الخط النضالى الذى اختاروه عن وعي وإدراك.

“من أجل موريتانيا” ستبقى حليفا جادا لكل أولئك الذين يتمسكون بالديمقراطية وبالسلطات المنتخبة وستبقى أيضا حليفا جادا لجيش جمهوري مخلص لبلده ويؤدي مهمته التي أسس من أجلها والمتمثلة في حماية الحوزة الترابية وتحقيق الأمن.

عاشت موريتانيا حرة مستقله بجيشها الجمهوري وسلطاتها المنتخبة

منسقية “من أجل موريتانيا”
2009/04/15

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button