الجبهة تعتبر إستقالة الجنرال ” مسرحية ردئية” وترد علي مبادرة “واد”
قالت الجبهة الوطنية
للدفاع عن الديمقراطية إن ماقام به الجنرال ولد عبد العزيز
من إعلانه للإستقالة وتسليمه الرئاسة لباامباري ليس سوي “مسرحية رديئة في النص والإخراج ” يهدف من خلالها رئيس المجلس العسكري السابق إلي “العودة للسلطة بعد أقل من شهرين وقد خلع بزته العسكرية ولبس زيا مدنيا من خلال انتخابات مزورة” .
جاء ذالك في بيان صادر عن الجبهة اليلة البارحة .
وكانت الجبهة المناوئة للإنقلاب قد اعتبرت يوم امس أن اية مبادرة لحل الأزمة في موريتانيا يجب أن تضمن إفشال
مخطط إنقلاب 6 أغسطس عبر وقف الأجندة الإنتخابية للمجلس
.العسكري
وطالبت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في
ردها على إقتراح السنغال حول تنظيم مائدة مستديرة في
داكار لإيجاد حلول للأزمة السياسية الموريتانية بوقف
العملية الإنتخابية التى ستقود إلي إنتخابات رئاسية
يخطط لإجرائها في 6 يونيو وبإطلاق سراح رئيس الوزراء
السابق يحي ولد أحمد الواقف ورفاقه المعتقلين .
وتحتاج المائدة المستديرة في داكار وهي مبادرة
من جانب الرئيس السنغالي عبدالله واد إلي دعم من
المجتمع الدولي وخاصة من الاتحاد الإفريقي والأمم
.المتحدة
وكانت التقارير قد أفادت أن السنغال إقترحت طريقا للخروج
من الأزمة بتأجيل الإنتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة
وحدة وطنية وإنشاء لجنة مستقلة للإنتخابات تحظي برضاء
الأطراف وأن تكون الإنتخابات الرئاسية مفتوحة أمام
.الجميع
وأكدت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في
بيان صدر في نواكشوط مجددا رفضها”إضفاء الشرعية” على
الإنقلاب الذي قاده الجنرال محمد ولد عبدالعزيز وأكدت
إرتباطها بكل مبادرات الحوار الوطني الشامل تحت
إشراف المجتمع الدولي في الإطار الذي حددته مجموعة
الإتصال الدولية حول موريتانيا لإعادة البلاد للنظام
.الدستوري
انباء – بانا