الجيش الجزائري يحدد مسالك الموت على الحدود مع موريتانيا والنيجر ومالي !
أفادت صحيفة “الخبر” الجزائرية الصادرة الأربعاء ، أن الجيش الجزائري حدد ، مسالك صحراوية، في أقصى الجنوب، يسمح فيها بتنقل الأفراد في المناطق الحدودية مع موريتانيا ومالي والنيجر، ومنع كل تنقل يتم خارجها، في أحدث طريقة يعتمدها الجيش فى الجزائر لضبط ما يصفها
حركة المهربين والجماعات الإرهابية.
وطبقا لمصادر صحيفة ”الخبر” فإن القوات الجوية الجزائرية يمكنها القيام بعمليات قصف جوي مباشر فى منطقة “التشعب “الصحراوي على الحدود مع ( موريتانيا ومالي والنيجر ) في حال عدم التزام أي حركة عبور بين الشعاب الثلاثة بأوامر التوقف والتفتيش. . وبررت مصادر الجيش الجزائري هذه الخطوة الخطيرة على أنها ”تمكن من الفصل بين تنقل الأفراد والتجار العاديين، وبين مهربي السلاح وتجار المخدرات والجماعات الإرهابية”.
وأضافت مصادر الصحيفة أن الجيش الجزائري قسم منطقة “التشعب” إلى قسمين ، الأول مسالكه ”آمنة’ و يسمح فيه بالتنقل دون ”شبهات” تذكر. وهو يقع ضمن الممرات التي يحكم الجيش الجزائري قبضته الرقابية عليها، أما القسم الثاني ويمكن وصفه بشعاب الموت ويقع فى دائرة ”الشبهة ” و يحظر التنقل عبره. وتجري مراقبته غالبا بواسطة طائرات مروحية، وطائرات استطلاع دون طيار دخلت الخدمة حديثا بعدما استقدمت من جنوب إفريقيا والصين وألمانيا (رقابة جوية دائمة) لمنع تسلل الإرهابيين والمهربين، والتدخل العسكري المباشر في حال الاشتباه وعدم الالتزام بأوامر التفتيش والرقابة.
