بعد قرار المجلس الأعلى للدولة رفع قانون الحظر على التظاهر ، الجبهة فى مسيرة

طبقا لمعلومات من مصادر خاصة حصل عليها “أنباء” أصدر المجلس الأعلى للدولة فى إجتماعه الأربعاء 22-4-2009 وهو الأول بعد إستقالة الجنرال ولد عبد العزيز عن رئاسته ، توصية واضحة للداخلية الموريتانية تقضي بالرفع الفوري لقانون حظر التظاهر الذي تم تطبيقه أياما قليلة بعد الإنقلاب العسكري الذى أطاح بنظام ولد الشيخ عبد الله فى السادس من أغشت 2008 وحسب تلك المصادر فإن توصية أخرى من المجلس طلب من الداخية تغيير خطتها بالكامل فى تعاملها مع التظاهرات التى يكون فيها منتخبون وسياسيون بارزين .

بالتزامن مع القرار نظمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مساء الخميس مظاهرات شعبية وصفت بالحاشدة في العاصمة انواكشوط .
وقد انطلقت هذه المسيرات بشكل شبه متزامن من عدة مقاطعات ، وانتهت في شكل مهرجان خطابي تكلم فيه قادة الجبهة أمام حشود من أنصارها .

وقال محمد ولد مولود رئيس حزب إتحاد قوى التقدم الرئيس الدوري للجبهة في كلمته إن ” الحضور المكثف الذي حظيت به مسيرات الجبهة يدل على إصرار الشعب الموريتاني علي النضال من اجل الشرعية “.

من جانبه أكد جميل ولد منصور زعيم حزب تواصل “علي ضرورة موصلة الكفاح من أجل وضع حد للإجرئات الأحادية لقادة الإنقلاب “.

وكان من اللافت في مسيرة الخميس أن قوات الأمن رافقت المتظاهرين دون أن تعتدي عليهم أو تضايقهم علي عكس ماكان يحدث في المظاهرات السابقة التي تزعمها مناضلوا ومناضلات الجبهة .