منظمة العفو الدولية تصف الوضع القانوني للحريات فى موريتانيا بالخطيروتحذرنواكشوط

إنتقدت الإثنين بشدة منظمة العفو
الدولية ما قالت إنها معلومات واردة إليها من موريتانيا إستطاعت المنظمة التثبت منها ، تفيد بحصول عمليات قمع واسعة ضد المظاهرات السلمية التى واجهت بها المعارضة الموريتانية انقلاب السادس من أغشت 2008 الذي أطاح بأول نظام تم انتخابه فى موريتانيا بصورة ديمقراطية .

وحذرت المنظمة سلطات نواكشوط من العواقب القانونية التى قد تترتب على مثل تلك التصرفات ، كما ناشدتها مستقبلا العمل على إحترام حق حرية التعبير

ووصف بيان المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق
الإنسان الذي وزع اليوم فى عواصم غربية وضع الحريات فى موريتانيا حاليا بالخطير حيث وحسب بيان المنظمة تم تسجيل
حدوث أعمال قمع عنيفة فى موريتانيا مستهل شهر أبريل الجاري طالت
مظاهرات نظمتها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع
المدني وإستخدام العنف في تفريق إعتصام نظمته النساء
يوم19 الجاري أمام مقر الأمم المتحدة إحتجاجا على
الأجندة الإنتخابية التي وضعها المجلس العسكري الحاكم
.منذ 6 أغسطس 2008

وذكر البيان كذلك حالة الوزيرة السابقة نبغوها
منت محمد فال التي قالت “إنني تعرضت للضرب من قبل
.رجال الشرطة وكذلك إبنتيّ”

وأشارت منظمة العفو الدولية كذلك إلى حالة سيدة
أخرى تدعى شيشا منت بينة التي تعرضت للضرب حتى فقدت
.الوعي وتم نقلهاإلى المستشفى

وعدد البيان حالات أخرى كأبي بكر ولد مسعود رئيس
جمعية “أنقذوا العبيد” وهي منظمة غير حكومية للدفاع
عن حقوق الإنسان حيث “تم الإعتداء عليه من طرف الشرطة
بالعصي” يوم 2 أبريل الجاري والنائبين قباب ولد شيخ
ومصطفى ولد بدر الدين “اللذين تعرضا للضرب رغم
.حملهما الإشارة البرلمانية”