أخبار

اسغير ولد امبارك فى أول تصريح صحفي بعد ترشحه يهاجم الرئيس المخلوع

أعلن الوزير السابق السيد اسغير ولد امبارك مساء أمس الخميس من فندق “الخاطر” فى نواكشوط مشاركته فى منافسات الرئاسة الموريتانية التى قرر لها العسكريون الحاكمون فى موريتانيا ان تكون فى السادس يونيو القادم ، وهي الإنتخابات التى تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسة وتنظر إليها المجموعة الدولية حتى الآن على أنها ناقصة الشرعية .

ا لعديد من الذين تابعوا اسغير ولد امبارك فى مؤتتمره الصحفي الأول بعد إعلانه الترشح قالوا إن أهم ما يمكن استخلاصه من المؤتمر ظهور اسقير وبجلاء مرشحا مدفوعا من قبل العسكريين فى المناسة وذلك حسب هؤلاء المراقبين حين سفه ولد امبارك ،تصرفات الحكم فيما قبل السادس اغسطس 2008، معربا عن خيبة الامل ازاء تصرفات ولد الشيخ عبد الله فى تسيير الامور، وواصفا تعامله مع أغلبيته البرلمانية وتصرفه تجاه قادة الجيش والامن بالافتقار الى ابجديات الحكمة حسب وصفه

خارج ذلك الهجوم ظهر ولد امبارك فى مؤتمره الصحفي داعيا للحوار مطالبا الجميع بالمشاركة فيه “نواجه مرحلة صعبة من تاريخنا يصد فيها البعض عن الحوار صدودا ويرفض رفضا باتا قبول الاخر وهذه ظاهرة غير صحية فى العالم الديمقراطي والانفتاح”.
واضاف” قناعتي راسخة بان تقدم شعبنا مرهون باتباع سبل الحوار الجاد والتمسك بالنهج الديمقراطي وايماني قوي بان اثارة الفتن والنعرات والسياسات الضيقة فى صفوف مجتمعنا،امور ياباها الشرع وترفضها تقاليد التسامح التي طالما تحلى بها هذا الشعب العظيم”.
وحول برنامجه الإنتخابي قال ولد امبارك إن برنامج حملته يركز على ” ترسيخ الوحدة الوطنية وجعلها رباطا مقدسا يقوي بالاتفاق ولا يتاثر بالاختلاف، وصيانة الديمقراطية والتطورالاقتصادي واصلاح الادارة على نحو يصون حقوق المواطن ويحفظ للدولة هيبتها”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button