مصادر أمنية موريتانية ل”أنباء” ما نشر عن فرار ضابط موريتاني، عاري من الصحة

أكدت مصادر أمنية رفيعة لموقع “أنباء” أن ما نشره أحد مواقع الأخبار على شبكة الأنترنت مساء الجمعة من إشارات واضحة إلى الضابط الموريتاني الكبير السيد محمد عبد الله ولد آد ، تقول أنه فر من نواكشو مساء الخميس مباشرة بعد ان سلمت السينغال المتهم بتجارة المخدرات الفرنسي إريك
مبينغا الذي يعتقد بأنه العقل المدبر لشبكة تهريب
الكوكايين التي أعتقل عدد من أعضائها في موريتانيا
قبل 18 شهرا ، عاري تماما من الصحة ولا يقوم على أي أساس .

وكانت صحيفة إلكترونية موريتانية ، ذكرت الجمعة ، إن الضابط المذكور فر من نواكشوط خوفا من ان يكشف المتهم الفرنسي”اريك” معلومات يمكن ان تورطه وآخرين فى موريتانيا .

غير أن جهة قريبة من الضابط ولد آد أكدت ل”أنباء” أنه يوجد حاليا فى مدينة” سينلوى ” السينغالية المجاورة لحددو موريتانيا التى وصلها أمس لاجراء إمتحانات السلك الثالث فى جامعة سينلوي التى يدرس فيها إختصاص قانون البيئة ، منذ سنتين ، وأكدت تلك المصادر أن الضابط ولد آد سيعود يوم الأحد القادم إلى نواكشوط .

يذكر أن الفرنسي إريك
مبينغا الذي يقال إنه العقل المدبر لشبكة تهريب المخدرات سلمته دكار بالفعل مساء الخميس إلى نواكشوط

وطبقا لمصادر قضائية فإن عملية
تسليم المهرب المفترض للكوكايين جاءت نتيجة إجراءات
طويلة تعاونت فيها الأنظمة القضائية السنغالية
والموريتانية بصورة وطيدة وتوصلت إلى “نتيجة جيدة”.
وتضم الشبكة حسب الإتهام القائم أمام القضاء الموريتاني حاليا والتي يعتقد أن مبينغا هو العقل
المدبر لها شخصيات موريتانية أغلبهم تم اعتقاله ، وستساهم التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية
الموريتانية مع الفرنسي في التوصل إلى جذور هذا
العمل الذي سيطر على عناوين الأنباء لعدة أسابيع.
وكانت موريتانيا قد صادرت في عامي 2007 و2008
أكثر من 5ر1 طن من الكوكايين في أراضيها التي تستخدم
مركزا للعبور لتهريب الكوكايين بين أمريكا الجنوبية
.وأوروبا مثل الدول الأخرى في إقليم غرب إفريقيا