منظمة : رئيس موريتانيا اعترف بإعدامات 26 ضابطا زنجيا.. ينبغي التحقيق
أنباء انفو- طالبت منظمة “تجمع الأرامل والأيتام” الموريتانية غير المرخصة، بفتح تحقيق شامل في قضية إعدام 28 من الضباط “الزنوج” الموريتانيين، قبل 26 عاماً.
ودعت المنظمة، في بيان لها أمس الثلاثاء، الحكومة الموريتانية إلى فتح “تحقيق شامل في تفاصيل هذه الإعدامات، وإنصاف أهالي الضحايا”.
وذكرت رئيسة “تجمع الأرامل والأيتام” مريم آلفا سي، إن نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، اعترف بـ”المجزرة التي استهدفت الضباط الزنوج”، غير أنها أثبتت أن العدالة الموريتانية لم تنصف أهالي الضحايا حتى الآن.
وأضافت “آلفا سي”، في تصريحات صحفية، أن المطلب الأساس لأهالي ضحايا ماوصفتها بـ “المجزرة”، هو “فتح تحقيق شامل في تفاصيلها وبذل جهد لجبر الضرر الذي لحق بأهالي هؤلاء الضحايا”.
وتقول الحكومة الموريتانية، إنها نفذت خطة لمساعدة أهالي الضباط الزنوج الذين تعرضوا للقمع خلال تلك الفترة.
وفي العام 2009 أدى الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز صلاة الغائب على أرواح الضباط الذين قتلوا خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في مدينة كيهيدي، ذات الغالبية الزنجية.
- أنباء انفو – إرم