أخبار

أمين عام جبهة البوليساريو يعزي شعب موريتانيا وعائلة ولد عدود

حصل موقع “أنباء” على نسخة من رسالة تعزية وجهها السيد محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليساريو التى تناضل من أجل إستقلال الصحراء الغربية ، إلى عائلة المظفورله الراحل العلامة الموريتاني محمد سالم ولد عدود.

الزعيم الصحراوي أكد فى رسالته على صدق شعور شعبه بالمعاناة الناجمة عن فقدان هذا العالم الكبير وقال :” إن الشعب الصحراوي الذي تربطه أواصر الإخوة والمحبة والجوار والصداقة مع شقيقه الشعب الموريتاني، ليعتبر بأنه قد فقد علماً بارزاً من أعلام العلم والمعرفة ومرجعاً من مراجع الفقه والسيرة والقضاء والقانون وعالماً من علماء القرآن والحديث والتحقيق والدراسات الإسلامية وقطباً من أقطاب اللغة والشعر والأدب.”

وفيمايلى نص الرسالة :

عائلة الفقيد العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدود، المحترمة
أم القرى
الجمهورية الإسلامية الموريتانية

بئر لحلو، 02 مايو 2009

عائلة ولد عدود الكريمة،

ببالغ الحزن والأسى، علمنا بالفاجعة الأليمة التي ألمت بكم وبالشعب الموريتاني الشقيق على إثر وفاة ابنكم البار العلامة الشيخ محمد سالم ولد عبد الودود، الملقب عدود.

باسمي الخاص، وباسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أتقدم إلى جميع أفراد عائلتكم الكريمة، وإلى الشعب الموريتاني الشقيق قاطبة، بأحر التعازي وخالص المواساة، راجياً من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهمكم جميل الصبر والسلوان.

إن الشعب الصحراوي الذي تربطه أواصر الإخوة والمحبة والجوار والصداقة مع شقيقه الشعب الموريتاني، ليعتبر بأنه قد فقد علماً بارزاً من أعلام العلم والمعرفة ومرجعاً من مراجع الفقه والسيرة والقضاء والقانون وعالماً من علماء القرآن والحديث والتحقيق والدراسات الإسلامية وقطباً من أقطاب اللغة والشعر والأدب.

لقد انطلق العلامة الجليل الشيح محمد سالم عدود من تلك المحظرة التاريخية الخالدة فنال شهرة طبقت الآفاق واحتل مكانة مرموقة في كل أنحاء العالم الإسلامي.

إن مصابنا ومصابكم جلل ولكن عزاءنا وعزاءكم أن هذا الرجل الفذ ، بما تركه من مآثر جليلة ومؤلفات قيمة وكتابات وتحقيقات غزيرة وإسهامات عظيمة في نشر أسس وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، دين التسامح والمحبة والسلام، قد خلد اسمه بين العلماء والدعاة والمفكرين.

عائلة ولد عدود الكريمة،

لا يمكننا إلا أن نعبر عن عميق حزننا وبالغ تأثرنا بهذه الخسارة التي حلت بشعوب المنطقة والعالم، وكلنا دعاء للخالق عز وجل أن يجعل كل ذلك الرصيد الزاخر الذي خلفه المرحوم زاداً ومعيناً في ميزان حسناته، وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يدخله نعيم جناته، مع الشهداء والصديقين، إنه سميع مجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد عبد العزيز،
رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الأمين العام لجبهة البوليساريو

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button