ضمير ومقاومة توجه نداء لمقاومة ماتصفها بالديكتاتورية الناشئة فى موريتانيا

وجهت منظمة ضمير ومقاومة ذات الميول اليسارية التى أفادت مصادر مطلعة لموقع “أنباء” أن بعضا من قادتها الكبار يعقدون هذه الأيام سلسلة من الإجتمعات الخاصة فى العاصمة السينغالية داكار لم يتسرب حتى الآن أي شيء عنها ، نداءا إلي الشعب الموريتاني ” لمقاومة ” ما أسمته ” الدكتاتورية الناشئة”.

وجاء في بيان للمنظمة تلقت “أنباء ” نسخة منه ” قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي تعتزم الزمرة العسكرية تنظيمها في السادس من يونيو المقبل لتعزيز انقلابهم ضد المؤسسات الديمقراطية في 6 أغسطس 2008 ,حان الوقت لتعبئة كل القوى التحررية.

فاليوم يعمل الجنرال ولد عبد العزيز وزمرة من السفاحين حوله,على أن يسوقوا الموريتانيين ,كقطيع مطيع إلى مسلخ انتخابات معلومة النتائج سلفاً , ستدفع بالبلاد إلى الإفلاس ” .

وطالبت ضمير ومقاومة كافة الموريتانيين في بيانها الذي حمل عنوان “إنهم الآن ضعفاء ,فلنتحرك…” لتطبيق ونشر برنامج في أماكن العمل و الصلاة يتمثل في ” الإمتناع عن سحب بطاقات الناخب .
و المشاركة في جميع تظاهرات الرفض للنظام العسكري ومشروعه لسرقة الشرعية .

إستخدام العلاقات لإيصال رسالة مفادها أن الجنرال المستقيل ,لا يمثل الدولة الموريتانية ,وبالتالي ليست له القدرة على التخويف ولا على وعد الأعيان بالمنافع.

التعبير على السيارات والمنازل والملابس وعلى الجباه عن رفضنا للزمرة العسكرية وتصميمنا لإعادة الديمقراطية.” .