5 أشياء مرعبة فعلها ‘‘ترامب‘‘ خلال بداية هذاالأسبوع فقط
أنباء انفو- في بداية الأسبوع فقط، فعل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أشاء قد ترعب الكثيرن في العالم.
بدأ أولا بفعل ما يستطيع فعله في هذه المرحلة من مضايقة الحكومة الصينية، التي تملك المليارات من الديون الأمريكية.ثم انتقد مجتمع الاستخبارات الأمريكي بأكمله، لقولهم إنه لم يكن ليستطيع “ترامب” الفوز، إذا كانت الانتخابات عادلة. وفي منتصف الأسبوع غرّد عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر” حيث هدد الذين ينتقدوه. ومن المخيف أنه وجيشه من المدمرين أرسلوا استبيانًا لكشف موظفي الخدمة المدنية، الذين يعملوا في تخفيف الأزمة العالمية للمناخ، فيما يبدو كأنه مطاردة لهم.
العلم، العقل، التعديل الأول للدستور، كلها أشياء أصبحت تحت التهديد. ومن المؤسف أن هذا يحدث، وليس مجرد كابوس.
1- الاختيار الأكثر رعبًا حتى الآن للتشكيل الوزراي
بدأ ترامب بداية قوية، عندما اختار الجنرال مايكل فلين، المتقاعد، مستشارًا للأمن الوطني. في الوقت الذي يفكر فيه الشعب، ويحاول استيعاب فكرة أن ترامب سيأخذ نصائح بشأن مسائل أمن وطني مهمة، من شخص لديه فوبيا وكراهية للمسلمين، يشتت ترامب الجميع بتعينه، ليس فقط لشخص ينكر الأزمة المناخية، لكنه ينكر أزمة التلوث، ليرأس وكالة حماية البيئة، وشخص معروف بانتهاكه لحقوق العمال والنساء، ليرأس قسم العمال، لم تكن أسوا التوقعات تتصور ذلك.
وجاءت هذه الإعلانات الوزراية، في أعقاب تعيين شخصية تكره وتريد تفكيك التعليم “بيتسي ديفوس”، وفي قسم المنازل، اختار رجل “بين كارسون”، الذي قال إنه ليس لديه أي أعمال فيدرالية بيروقراطية، إضافة لرؤيته أنه لا يجب على الحكومة مساعدة الناس في الحصول على منازل.
ولا يعتبر أمرًا مريحًا، أن “رودي جولياني” لن يكون الرئيس الدبلوماسي، حيث إن المرشح الأوفر حظاً لهذا المنصب “ريكس تيلرسون”، وهو الرئيس التنفيذي للشركة العملاقة ” أكسون موبيل”، ويعتبر صديقًا جيدًا لروسيا. والمتشدد جون بولتون.
2- مطاردة لكشف العلماء، الذين يؤدون ما تعلموه في وظائفهم الحكومية.
سمح ترامب للناس أن يأتوا للبرج الخاص به، لتقبيل خاتمه، ومنهم نائب الرئيس السابق “آل غور”، الذي قال إن الأزمة المناخية مؤكدة، دون حفظ، وتوسيع الاتفاقيات الدولية للتخفيف منه، ثم بعد ذلك قال إن النقاش كان مثمرًا للغاية، لكنه نسي أن لا أحد يصدق ذلك.
وجاء تعيين “سكوت بروت” الأربعاء الماضي، الذي يعد ناكراً للتغيرات المناخية، إشارة واضحة على عزم ترامب على تدمير جهود أوباما في مواجهة التغيير المناخي، فضلاً عن مفهوم حماية البيئة. وهلل صناع الوقود الحفري لوصول أحد أبطالهم، الذي يرى أن قوانين التلوث خاصة بحقوق كل ولاية.
وكشف موقع “بلومبرج”، وجود استبيان واسع النطاق من وكالة الطاقة، لكشف أي شخص يعتقد أن التغيير المناخي أمر حقيقي، وعمل لتغير ذلك، سواء كان موظفًا أو مقاولًا. وقال موظفون من وكالة الطاقة لـ”واشنطن بوست” إن فريق ترامب الانتقالي، يولي أشخاصًا لتطهير جانب العلماء، أو من يعتقدون أن التغيير المناخي أمر حقيقي .
3- قرر أن يستمر في إنتاج برنامجه عبر قناة “إن بي سي” حتى أثناء رئاسته.
في نهاية الأمر، قرر ترامب الاستمرار في عمله كمنتج لبرنامج في شبكة “إن بي سي”، ؤغم أنه قال سابقاً إنه سيتخلى عن كل أعماله الجانبية، التى تتعارض مع عمله الجديد، حيث إن الرئاسة أمراً صعبًا، لكنه كعادته لم يحافظ على وعده.
وكان رأي “نيوت جينجريتش”، الداعم لترامب، بأن قرار ترامب بالحفاظ على عمله كمنتج أمر طبيعي، لم يكن صادماً كفاية، حتى أتى “كيليان كونواي” المتحدث بقوله إن هذا جزءًا من كون ترامب رجلًا رائعًا، ولديه مواقف شفافة. واشار إلى أن لا أحد اشتكى بلعب أوباما للجولف، لكن هل يتساوى لعب الجولف، وأخذ أموال من أحد أكبر الشركات، التي لديها قسم أخبار لدعم ترامب.
4- غرد بجنون وبتهديد لمن انتقده وتوعدهم بالأذى لهم ولأقاربهم.
لم يعتقد أحد أن يتم التعاطف مع “بوينج” عملاق صناعة الطائرات، لكن سلوك ترامب الحاقد تجاه الرئيس التنفيذي، الذي تجرأ على انتقاد ترامب وخطابه العدائي بشأن التجارة، حوّل الكثيرين للدفاع المختصر عنه .
عندما تلقى ترامب تعليقًا من الرئيس التنفيذي “دينيس”، قائلاً إن التجارة مهمة لشركته ولغيره، رد ترامب على الفور عبر تويتر، قائلاً “بوينج تبني طائرة من طراز 747 جديدة لرؤساء المستقبل، لكن التكاليف خارج السيطرة، أكثر من 3 مليارات، لذا إلغى الطلب” ، وأدى ذلك لهبوط الأسهم. لا تهتم أنه لا يوجد طلب من الأساس بقيمة 4 مليارات دولار من “بوينج” .
وكان الأسوأ، عندما لاحق ترامب “تشاك جونز” قائد اتحاد نقابي هندي، الذي انتقد حديث ترامب الكثير عن صفقة الناقلات. وغرد ترامب “تشاك جونز الزعيم النقابي للعمال، أدى وظيفته في تمثيل العمال بطريق مريعة، ولا عجب أن الشركات تهرب من الهند” . ومنذ ذلك الحين يتلقى “تشاك” وعائلته تهديدات بالقتل من محبي ترامب.
5- قال إن تهديداته بحبس هيلاري كان دعابة.
في ولاية ميتشجان، وفي إحدى زيارات ترامب لشكر ناخبيه، بدأ الحشود في غناء أغنيه مفضلة لحزبهم، مشيرين لهيلاري كلينتون صارخين “احبسها”، بالطبع لا يريد ترامب الاستمرار في هذه اللهجة، بعد أن أصبح رئيًا، لكنه قال لهم “انسوا ذلك، كان ذلك أمرًا جيدًا قبل الانتخابات، لكن الآن لا نهتم بأي شيء” .
وقيل إن ترجمة ذلك الحديث: لا شيء مما قلته كان حقيقيًا.
لا يجب أن ينسى أحد أن ترامب قال في ثاني مناظرة انتخابية: “لم أعتقد أنني سأقول ذلك، لكنني سأقولها، وأكره أن أقولها، إذا فزت بالانتخابات سأنصح المدعي العام الخاص بي، للحصول على محقق خاص للتركيز في موقفك، لأنني لم أر مثل هذه الأكاذيب والخداع من قبل، سنذهب لمدع خاص” .