أخبار

الجالية الموريتانية في ماليزيا تعزي في وفاة بداه ولد البصيري ومحمد سالم ولد عدود

وصلت إلى بريد موقع “أنباء” رسالة عزاء فى وفاة الشبخين والعالمين الموريتانيين الجليلين محمدسالم ولد عدود وبداه ولد البصيري ، من الجالية الموريتانية المقيمة فى ماليزيا ، تمنو فيها أن يكون رحيل الرجلين مناسبة لتكريس نهجهما وسيرتهما التي سارا عليها طيلة حياتهما من نشر للعلم وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ووقوف مع الحق أيا كان صاحبه ووقوف في وجه الباطل أيا كان صاحبه كذلك .
وهذا نص الخطاب :

– ينعي جميع أفراد الجالية الموريتانية في ماليزيا بقلوب ملؤها الأسي والحيرة وعيون ملأها الدمع والحزن الي الأمتين العربية والاسلامية والي الشعب الموريتاني خصوصا فقيدي الأمة الكبيرين العالم 0العلامة الشيخ محمد سالم ولد عدودوالعالم الحبر الفذ الداعية الشيخ بداه ولد البصيري رحمهما الله تعالي واسكنهما فسيح جناته وتقبلهما شهيدين عنده مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ونحن إذ نحتسب الفقيدين عند الله سبحانه وتعالي ونعرف أن ما عند الله خير لهما وأبقي فاننا ندرك الفراغ الكبير الذي سيتركه الفقيدان في دنيا العلم والمعرفة والشعر واللغة والدعوة الي الله سبحانه وتعالي بالتي هي احسن والنصح لأولي الأمر، والوقوف عند حدود الله .

لقد كان الفقيدان بحق مثالا للعلم والورع وبث العلم في صدور الرجال وكانا بحق مثالا لما يمكن أن يكون عليه العالم العارف العامل.

ونحن إذ نرفع تعازينا لأنفسنا وللأمة الموريتانية كلها فاننا نرجو أن يكون رحيل الرجلين مناسبة لتكريس نهجهما وسيرتهما التي سارا عليها طيلة حياتهما من نشر للعلم وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ووقوف مع الحق أيا كان صاحبه ووقوف في وجه الباطل أيا كان صاحبه كذلك .

كما نرجو أن تخلد ذكري الفقيدين بما هما أهل له من إكرام وتعظيم وعلي سبيل المثال لا الحصر:

– تحقيق وتنقيح وطبع جميع مؤلفاتهما .

– تعميم تلك المؤلفات علي المحاظر الموريتانية وكذلك المكتبات ودور النشر، وتوفيرها في أهم معارض الكتاب العربي عبر العالم0 .

– إنشاء جوائز علمية وثفافية سنوية تخليدا لهذه الذكري الأليمة .

– نسخ جميع المحاضرات الصوتية للشيخين علي اشرطة ممغنطة وجعلها في متناول الجميع في الداخل والخارج.

– إنشاء موقع الكتروني يعني بمحاضرات ومؤلفات الشيخين وكذلك تراثهما وسيرهما وهديهما وقصصهما المختلفة التي ترغب في طلب العلم وتدعوا الي التحصيل.

– تفريغ محاضرات الشيخين وتحويلهما الي كتب أو كتيبات صغيرة في متناول الجميع.

– الإهتمام بمحظرتي الشيخين والحرص علي استمرارهما في العطاء والتعليم بذات المستوي الذي كانتا عليه في حياة الفقيدين ، بما يتطلبه ذلك من وسائل مختلفة .

– تسمية بعض المدارس أو الشوارع أو الأماكن العامة باسم الشيخين كل علي حدة ، فامة لا تقدر علماءها ولا تحترم مفكريها ودعاتها أمه لن يكتب لها الخلود ولن تخطو يوما خطوة واحدة في درب التقدم أو النمو.

عن الجالية وبتفويض منها :

عميد الجالية : د. أحمدو ولد حامدن (الدناه).

نائب رئيس الهيئة العاليمة للزكاة.

كوالا لمبور – ماليزيا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button