إستقبال حاشد لصار إبراهيما في سينسيناتي، أمريكا
نظمت الجالية الموريتانية في مدينة سينسيناتي ، في الجنوب الغربي لولاية أوهايو الأمريكية، حفل إستقبال لصالح مرشح الرئاسيات المزمع تنظيمها 6 يونيو 2009 السيد صار إبراهيما مختار الذي يزور الولايات المتحدة لشرح مبررات ودوافع حزبه للمشاركة في الإنتخابات التي تقاطعها الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وتكتل القوى الدمقراطي ولاتزال المجموعة الدولية تنظر إليها بعدم ارتياح مالم تحصل على وفاق مع جميع الأطراف السياسية فى البلاد .
وقد تم تنظيم حفل الإستقبال في فندق ميلينيوم الراقي في قلب الحي التجاري في مدينة سينسيناتي حيث حضر أفراد الجالية بكثافة وإستمرت الفعاليات من التاسعة مساءا بتوقيت الغرب الأوسط إلى حوالي الرابعة صباحا ، وقد تم إفتتاح الفعاليات بتلاوة من سورة إبراهيم بعد ذللك تناول الكلام فريق الربط الذي أثنى على التاريخ النضالي لصار إبراهيما مختار ثم تناول هو الكلام مستعرضا تاريخه النضالي و العقبات التي واجهته والسجون والمضايقات التي تعرض لها والمكاسب والإنجازات التي حققها حزبه في فترة وجيزة مذكرا أن حزبه ليس حزبا للزنوج بقدر ما هو حزب لجميع الموريتانيين بجميع أعراقهم وأنه يجعل الوحدة الوطنية أهم أولوياته مذكرا بأن نائب رئيس الحزب ينحدر من الأغلبية العربية في البلاد كما أنه إختار إفتتاح حملته للرئاسيات الماضية من مدينة كيفة وسط البلا ليقاطعه الجمهور بالتصفيق الحار والهتافات
بعد ذللك فتح المجال لطرح الأسئلة فكانت منقسمة إلى نوعين، مستاء من مشاركة صار إبراهيم في الإنتخابات القادمة ومؤيد لقرار الحزب في تلك الإنتخابات إلا أن الطرفين ناقشا وجهتي نظرهما في جو دمقراطي يطبعه الإحترام المتبادل ، حيث عقب صار إبراهيما على منتقدي المشاركة بتذكيرهم أن حزبه يجعل المصلحة الوطنية فوق كل إعتبار وأنه إرتأى أن مصلحة موريتانيا تقتضي ترشحه وأنه حاول جاهدا إقناع التكتل والجبهة بضرورة مشاركتهم لأنه يعتقد جازما أن الجميع إذا تكتل فإنه سيكون قادرا على هزيمة الجنرال عزيز على الأقل في الشوط الثاني إلا أنهم رفضوا مقترحه، ثم عبر عن ثقته في نفسه وفي المواطن الموريتاني وأمله في كسب الإنتخابات القادمة كما ذكر الجمهور أن تاريخ القارة السمراء حافل بالضباط الوطنيين كتوماس أنكرا و جمال عبد الناصر وغيرهم وعلينا أن لا نعمم فكرة أن كل عسكري سئ كما تعرض بإيجاز للرئيس الموريتاني بالإنابة بصفته أول رئيس موريتاني من الأقلية الإفريقية وأنه يتمتع بجميع صلاحيات رئيس الجمهورية كما ذكر الحاضرين أنه هو وحده من بين سبعة مرشحين من طالب بتعويض الموريتانيين المسفرين من السنغال عن ممتلكاتهم التي فقدوها ، وبعد إنتاء الفعاليات إستحسن الحاضرون مشروع صار إبراهيما في ترسيخ الوحدة الوطنية وإستهدافه لجميع فئات المجتمع الموريتاني



