أخبارأخبار عاجلة

فرنسا تجدد وضع مالي وموريتانيا في دائرة الخطر الأحمر

أنباء انفو- جددت الخارجية الفرنسية علي موقعها الإلكترونس تصنيف ثلاثة أرباع أراضي موريتانيا  في المنطقة الحمراء ذات الخطر الشديد ، بينما  وضعت اللون الرمادي رمزا بقية الأراضي الموريتانية.

كما صنفت كامل أراضي دولة مالي الجارة الجنوبية الشرقية لموريتانيا ، في المنطقة الحمراء، باستثناء المنطقة المجاورة مباشرة لباماكو.

وعلى الرغم من وجود مقر برخان العملية العسكرية الفرنسية في الساحل بنجامينا، فإن كامل الأراضي التشادية في المنطقة الصفراء.

أحد المسئولين في الساحل يقول نحن لا نفهم لماذا داكار ونواكشوط، وهما مدينتان بمنأى حتى الآن عن أي أعمال إرهابية، تكون أكثر خطورة من أنقرة التي ضربت بالفعل عدة مرات أو حتى باريس وبروكسل التان كانتا ضحيتان لهجمات القاتلة في نوفمبر 2015 ومارس 2016.

نجامينا ونيامي وباماكو ونواكشوط وواغادوغو صنفت في المنطقة الحمراء من قبل دبلوماسيي مركز الأزمات والدعم في الخارجية الفرنسية رغم الجهود الكبيرة التي قامت بها دول المنطقة لمكافحة الإرهاب.

لهذا البعد الرمزي عواقب اقتصادية، فالمرشدون السياحيون المتخصصون في تنظيم رحلات إلى مالي وموريتانيا والنيجر سيكون عليهم التخلي عن هذه الوجهات والامتثال لنصائح الخارجية. وهو ما سيبب نقصا كبيرا للاقتصادات المحلية على سبيل المثال، الحرفيون في مدينة أغاديز شمال النيجر، المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، ويعتمدون أساسا على عمليات الشراء من قبل السياح الغربيين الذين لن يصلوا إليهم.

التعاون اللامركزي بين السلطات المحلية الفرنسية ومدن الساحل عانى أيضا من عواقب هده النصائح، بسبب عدم زيارة ممثلي المدن الفرنسية لمدن وقرى الساحل. أمر آخر يتمثل في التآشر الممنوحة للأفارقة المنتخبين المحليين بسبب لون خريطة الدولة.

كيف يمكن أن تضع فرنسا سيغو في مالي ضمن المنطقة الحمراء ولا تفعل نفس الشيء مع اسطنبول أو حتى حي مولينبيك الذي يعتبر معقلا للجهاديين في أوروبا؟ أمر يبدو مبالغا فيه مما أثار شعورا متزايدا بالسخط في بلدان الساحل.

الرمادي “غير موصى به إلا لسبب مقنع” أما الصفراء فيوصى “باشتداد اليقظة” والأخضر يشير إلى “اليقظة العادية”، أما الأحمر فيوصى بعدم السفر إليه.

نظرة فاحصة على “إرشادات السفر” من فرنسا تكشف عن التناقضات التي تغذي الآن الغضب المتزايد من قادة بلدان الساحل.

هناك، من يتساءل لماذا تركيا، التي ضربتها موجة من التفجيرات الانتحارية في شهر مارس 2016 خضراء تماما، أو بلجيكا التي تعرضت لهجوم يوم 22 مارس، وينبغي أن يكون الخطر الإرهابي عاليا كما هو الحال في منطقة الساحل، لكن بلجيكا لا تزال في المنطقة الخضراء.

-أنباء انفو- الصحراء(ترجمة)

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button