إجتماع بين أطراف الأزمة السياسية فى موريتانيا وعودة ولد عبد الله إلى “لمدن”
علم “أنباء” من مصادر قريبة من الأطراف الثلاثة ( حزب تكتل، الجبهة ، المجلس العسكري ) التى يشكل الصراع القائم بينها منذ أكثر من سنة فى موريتانيا ، الأزمة السياسية فى البلاد ، أن كل طرف بدأ فى اختيار ستة ممثلين عنه فى طاولة مباحثات مباشرة هذا المساء فى قصر المؤتمرات ، يشرف عليها الوسيط السينغالي الرئيس عبد الله واد ، الذى يقوم بزيارة للعاصمة نواكشوط منذ الصباح ، وحسب مصادر خاصة حصل عليها “أنباء” فإن تحفظا لدا بعض الأطراف فى مسألة المشاركة فى تلك الطاولة التى وصفت بأنها مجرد إطار للحوار ، لا يزال قائما ، خصوصا بالنسبة للجبهة التى كانت تشترط قبل الدخول فى أي حوار مباشر الإفراج عن سجنائها .
وتم الكشف عن اللقاء بعد ان راجت بعيد لقاء الجنرال عزيز مع السينغاليين أنباء تفيد أن ولد عبد العزيز أصر على تطبيق أجندته الأحادية التى تقضي بان تتم الإنتخابات الرئاسية وفق الآجال المحددة سلفا وهو ما يعنى لو تم فشل الوساطة السينغالية التى تعتبر مسألة الإنتخابات أهم محك به يقاس نجاحها من فشلها .
وأشارت مصادر صحفية هذا المساء فى نواكشوط إلى أن الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ربما يكون على أهبة العودة إلى قرية مسقط رأسه لمدن ، مفوضا الأمر لجبهة الدفاع عن الديمقراطية .