فرنسا تنفى دعمها للأجندة الأحادية ، وتؤكد أن علاقتها مع الجبهة طبيعية

نقلت جبهة “من أجل موريتانيا” التى تعارض انقلاب السادس من أغشت 2008 فى موريتانيا عبر موقعها على الأنترنت اليوم الجمعة عن السفير الفرنسي فى نواكشوط رفض بلاده للأجندة الأحادية التى وضعها العسكريون الحاكمون فى موريتانيا وحسب الجبهة فإن السفير الفرنسي أكد فى حديث خاص مع أحد قادة الجبة أن “فرنسا تعارض بشده الأجنده الأحاديه ، وقدأخبرت الجنرال محمد ولد عبد العزيز بذلك، كما أنها ترى أن أي حل للأزمه الحاليه يجب أن يكون شاملا، مجمعا عليه ومستديما”.

“ويشمل هذا الحل -على أحسن تقدير- تنظيم انتخابات رئاسيه شفافه وذات مصداقيه.و هو ما يستلزم أخذ الوقت الكافي للتحضير لإجرائها في ظروف مرضيه. ولكي يقبل الإتحاد الأوروبي الإشراف عليها لابد من حضور مراقبيه قبل بدإ العمليه وبالتحديد قبل تشكيل اللجنه المستقله لمراقبه الإنتخابات .” وحسب نفس المصدر فإن السفير الفرنسي أضاف أنه “لايمكن تصور تنظيم هذه الإنتخابات إلا بعد انتهاء العطله الصيفيه”

ونقل مصدر الجبهة عن السفير قوله بأن “فرنسا جمدت تعاونها الثنائي، وتلتزم بقرار الإتحاد الأوروبي تعليق التعاون طبقا لاتفاقيه كوتونو.” .

وحول علاقة فرنسا بالجبهة وما يشاع من تعاون فرنسي مع العسكريين ، نفى السفير فى ذلك التصريح ” أن تكون لفرنسا أيه مشكله مع الجبهه الوطنيه للدفاع عن الديموقراطيه، حيث يستقبل مبعوثوها في السفاره وفي الإيليزي كلما أرادوا ذلك.”.