أنباء انفو- قال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب إن بوذا من أكبر الشخصيات في تاريخ الإنسانية، مضيفا أن كبار مؤرخي الأديان وصفوا تعاليمه بأنها “تعاليم الرحمة غير المتناهية”.
وأضاف الطيب خلال كلمته في ملتقى شباب بورما للحوار من أجل السلام، أن الأزمة التي تدور في ولاية راخين حيث تعيش أقلية الروهينغا المسلمة “هي أزمة غريبة على شعب ميانمار (بورما) الذي يضرب بجذور راسخة في تاريخ الدين والحكمة والسلام”.
وبدأ الجيش في بورما عملية أمنية في منطقة راخين المضطربة المحاذية لبنغلاديش في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعدما هاجم مسلحون مراكز للشرطة وقتلوا تسعة من أفراد الأمن.
وفر 34 ألفا من الروهينغا منذ ذلك الحين إلى بنغلاديش، واتهموا الجيش وقوات الأمن بأعمال قتل واغتصاب وتعذيب على نطاق واسع. وتنفي حكومة بورما الاتهامات.
وطالب شيخ الأزهر شباب بورما بالبدء في “غرس شجرة السلام لتظلل مواطني راخين.. حتى تقضوا على مفهوم الأقليات وما يجره من إقصاء وتهميش”.
وأضاف الطيب أن مجلس حكماء المسلمين لا يرى حلا للأزمة إلا في “العقول الشابة من مواطني بورما”، مشيرا إلى أن المشكلة إذا تركت فسوف “تقضي على الأخضر واليابس لا محالة”.
وحملت منظمة العفو الدولية سابقا في بيان جيش بورما المسؤولية عن عمليات قتل للمدنيين وجرائم اغتصاب وحرق لمنازل وقرى بأكملها في حملات ضد أقلية الروهينغا.
المصدر: وكالات