انفلات أمني في انواكشوط والخوف ينتشر في بعض الأحياء
أنباء انفو- تشهد العاصمة الموريتانية انواكشوط منذ مطلع العام الجديد (2017) حالة انفلات أمني غير مسبوق خصوصا مع حلول ساعات المساء الأولي وحتي ظهور شمس كل يوم!!.
وأكدت مصادر محلية في نواكشوط أن سكان بعض أحياء العاصمةيفكرون في الرحيل عنها إلي أماكن أخري قد تكون أكثر أمنا.
وتضيف المصادر أن عمليات من السطو والحرابة الليلية انتشرن إلي حد جعل بعض السكان في الأحياء المنكوبة ‘‘يشككون في طبيعة الدوريات الأمنية التي تجوب مناطقهم طوال الليل دون أي تدخل ولا حتى تواجد ثابت في أي من تلك الأحياء.
وتعد مقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية أكثر المناطق تأثرا وانتشار للجريمة حيث نشر مصدر إعلامي حادثة‘‘ أسرة في الحي الساكن، قرب منطقة المطار القديم، لهجوم من قبل عصابة تتكون من 6 أفراد مدججين بالأسلحة البيضاء حيث عمد وا إلى فك حمار رب الأسرة وربطه بعربته التي كانت مركونة عند مدخل المسكن المسيج ببعض الأسلاك الحديدية دون جدار..
وحسب المصدر ‘‘العملية تسببت في إيقاظ الرجل الذي تقدم من العصابة وسألهم عما يفعلون؛ فردوا عليه بأن أمروه بالعودة إلى فراشه والتزام الهدوء إن هو أراد البقاء على قيد الحياة؛ فيما التحقت به زوجته وأمسكت به وقالت لهم: “خذو العربة والحمار واتركونا”؛ وطلبت من زوجها عدم التصدي للصوص الذين انسحبوا بالعربة والحمار‘‘.
ونقل المصدر الإعلامي أن ‘‘سكان نفس المنطقة أن مجموعة من اللصوص؛ رجحوا أن تكون نفس التي سطت على صاحب العربة (6 أفراد) هاجمت محلا تجاريا في الليلة الموالية وحملت العديد من أكياس الأرز والمشروبات الغازية والحليب، وبضائع أخرى؛ فيما تبين من الآثار المكتشفة في الصباح أمام المحل أن المعنيين استخدموا عربة حمار..‘‘
وأضاف أنه ‘‘خلال نفس الليلة هاجمت مجوعة من اللصوص منزلا يقيم فيه صاحبه وحيدا نظرا لوجود زوجته وأطفاله خارج نواكشوط؛ لكنه ـ في تلك الليلة ـ كان يستضيف عددا من أصدقائه فقرروا المبيت معه؛ ما جعل العصابة تواجه عددا من الرجال يفوق عددها؛ فاضطر أفرادها للفرار.. لكن مطاردي المجموعة عثروا على بعض المسروقات التي وقعت من اللصوص أثناء فرارهم؛ يرجح أنها من “غنائم” عملية أو عمليات سابقة خلال نفس الليلة‘‘
يذكر أنه وخلال فترة سابقة رفع متظاهرون يناصرون المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة للتنديد بما وصفه بتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وحمل المشاركون بالمسيرة شعارات توزعت بين الهم الاقتصادي والشأن الحقوقي والهاجس الأمني، وقال منظموها إنها تأتي للتجاوب مع هموم المواطنين الذين يعانون انعدام الأمن وغلاء الأسعار والبطالة، وفق خطابات قادة المنتدى في مهرجان عقب المسيرة.
وانتقد المنتدى ما قال إنه فشل للسياسات الحكومية واستشراء الفساد في مفاصل الدولة، واستحواذ متنفذين على كل الصفقات العمومية، كما ندد بما اعتبره مساعي من السلطة للتضييق على الحريات، مطالبا بإطلاق سراح الحقوقيين.
أنباء انفو- متبابعات