إجتماع الحوارالأول بين أطراف النزاع السياسي فى موريتانيا ينجح فى تذليل الأزمة

أكد موفد موقع “أنباء” الذى تابع أول جلسة حوار سياسي يجري بين معارضة إنقلاب السادس من أغشت 2008 وممثلين عن المجلس العسكري فى فندق “نوفوتل اطفية” وسط العاصمة نواكشوط ، أن الأطراف الثلاثة بدؤوا للتو فى الخروج من القاعة وحاول الصحفيون انتزاع ما أمكن من معلومات حول أهم ما تمخض عنه اللقاء .

وحسب ما أكد موفد “أنباء” فإن الأطراف الثلاثة عبر كل واحد منهم على حدة عن رضاه للأجواء التى سادت أثناء النقاش ، ودون ان يغوص أي من الأطراف فى التفاصيل علمت أنباء الإجتماع نجح فى تذليل الطريق نحو نزع فتيل الأزمة ، ليس لكونه رفع الإحراج عن كل طرف لابداء ملاحظاته على سياسة الطرف الآخر وتقدم بمطالبه الدنيا التى دون تلبيتها لا يمكن ان يوقع على شيئ يعود به إلى الجماعة التى أرسلته ، بل لكون الأطراف الثلاثة خرجوا بتفاهمات أهمها أنهم سيجتمعون الإثنين القادم بعد ان يقدم أحد الأطراف مقترحات وصفت بالهامة يوم الأحد الذي يسبقه ،وسيحددون الموقف النهائي من مسألة الإنتخابات والسجناء وغيرها ، و التأسيس لحوار تصالحي أشمل .

و صرح وزرير الدولة للشؤون الخارجية السنغالي الشيخ التجاني كالادجو بعد الإجتماع “ان الاطراف التي حضرت للحوار ترغب جميعها في الخروج بحل توافقي يعيد لموريتانيا توازنها الطبيعي ويرفع عنها حالة التأزم.

ويعتقد أن الوزيران الليبي والسينغالي سيعودان إلى رئيسيهما لإبلاغهما بنتائج لقاء “اطفيلة” وأخذ التفويض للعمل على اتخاذ خطوات عملية لاعلان المقترحات النهائية التى بها يتم طي صفحة النزاع السياسي الدائر فى موريتانيا منذ ما يزيد على العام .