الإفراج عن مغربى أمضي 6 أشهر قابعا في سجون موريتانيا(تفاصيل)

أنباء انفو- أفاد مصدر مطلع الخميس ان السلطات القضائية الموريتانية أأفرجت أمس 4 يناير، الشاب المغربي عبد الجليل الشارفي (1980) يعمل سائق شاحنة أمضي حوالي 6 أشهر قابعا في السجون الموريتانية.
المصادر، أشارت إلي أن إطلاق سراح السائق المغربي، جاء ثمرة للتقارب الموريتاني المغربي بعد زيارة الوفد المغربي التصالحي الذي يقوده رئيس الحكومة المغربية المعين عبد الإله بنكيران .
وكشفت مصادر مغربية تفاصيل حول قضية السائق الذي يشتغل بشركة للنقل مقرها بايت ملول انزكان، وسط المغرب بعد رحلة رجوعه من الاراضي المالية على متن شاحنة كبيرة لنقل البضائع، لكن وفي رحلة عودته وبعد دخوله الاراضي الموريتانية وقعت له حاذت سير بالقرب من مذينة “كيفا” القريبة من حدود دولة مالي ، حيت كانت هناك سيارة خفيفة تسير في الاتجاه المعاكس قادمة من مدينة نواكشوط الى مدينة كيفا، كان بذاخلها عائلة مكونة من سبع اطفال وأم وكان الاب يقود سيارته، لكن بعد مراوغته ل”حمار” تائه قصد الشاحنة التي كانت في مسارها الصحيح و بسرعتها التي لا تتجاوز 70 كلمتر في الساعة، مما تسبب مع الاسف في قتل ركاب السيارة الثمانية وبقي طفل واحد على قيد الحياة
الدرك الموريتاني- حسب المصدر – عاين الحادثة، وقام بحمل جثامين القتلى في سيارة (بيكوب) عوض الاسعاف ، وبعدها تم اعتقال السائق المغربي عبدالجليل، واقتياده الى مخفر الدرك في حالة نفسية مزرية مما تسبب في فقدانه النوم لاكثر من 10 ايام، بسبب فاجعة الحادث الأليم، بعض اصدقائه من السائقين المغاربة وقفوا إلى جانبه في البداية، واطلعوا السلطات الموريتانية بكل الحجج والبراهين التي تتبث ان السائق عبد الجليل لم يرتكب اي مخالفة بل ان سائق السيارة هو من انعرج عن مساره، كما ان الشاحنة لها تأمين موريتاني ومغربي، لكن السلطات تجاهلت كل الحقائق، واودعت السائق السجن دون محاكمته بالرغم من عدد من التدخلات. وكانت “هبة بريس” في وقت سابق ، قد تطرقت الى قضية السائق المغربي المعتقل، ونشرت كل حيثيات القضية، لكن بحكم العلاقات المثوثرة انداك لم يتم الإفراج على السائق.
أنباء انفو- هبه بريس



