أخبارأخبار عاجلةدولي

الظواهري يهاجم البغدادي ويصفه ب‘‘الحجاج‘‘ والكذاب المفتري

أنباء انفو- اتهم “أيمن الظواهري” زعيم تنظيم القاعدة، في رسالةٍ صوتية بُثت على الإنترنت، اتهم فيها “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بالكذب والافتراء على “القاعدة” لتشويه صورة التنظيم وعمله الجهادي، مؤكداً أنّ الأولوية يجب أن تكون لضرب أمريكا.

وسبق للظواهري أن وجّه اتهامات مماثلة إلى “البغدادي” وانتقد مُمارسات تنظيم “داعش” في رسائل سابقة، لكن لهجة رسالتهُ الأخيرة، تعكس تصعيداً غير مسبوق، ويبدو منها كأن “الظواهري” يسعى إلى استقطاب مناصرين ومؤيدين لتنظيم “البغدادي”.

وكانت عنوان رسالة الظواهري “رسالتنا لأمتنا: لغير الله لن نركع”.

وجاء فيها أنّهُ: “قامت على المجاهدين – ومنهم جماعة قاعدة الجهاد – حملة تشويه وتخويف وتنفير، وكان ممن شارك في هذه الحملة للأسف كذابو إبراهيم البدري (أبو بكر البغدادي)”.

وأضاف “الظواهري” أنّ” “من يكذب علينا زعم أنّنا لا نكفر بالطاغوت، ونلهث خلف الأكثرية، ونمدح محمد مرسي، ونصفه بأنه أمل الأمة وبطل من أبطالها، بل وتمادوا وزعموا أني أدعو لأن يكون النصارى شركاء في الحكم”.

وتابع زعيم تنظيم القاعدة: “زعموا أنّنا لا نكفّر الشيعة، مع أنّنا أرسلنا لهم وثيقة (توجيهات عامة للعمل الجهادي) قبل نشرها بعام، فلم يعلقوا عليها بكلمة، وأرسلت لهم عدة مرات بترك التفجيرات في الأسواق، والحسينيات، والمساجد، والتركيز على قوات الجيش، والأمن، والشرطة، والميليشيات الشيعية، فلم يعترضوا بكلمة”.

وأكد: “لكن لما وقفنا في وجه أطماعهم وتجرئهم على الدماء، زعموا أننا لا نكفّر الشيعة وننهى عن قتالهم، مع أني في أحد الخطابات نقلت لهم أقوال أئمة السنّة في عوام الشيعة، وكتبت لهم الأمر بمهاجمة قوات الجيش، والشرطة، والأمن العراقية، الذين أغلبهم من الشيعة، وكذلك ميليشيات الشيعة، وجعلت هذا الأمر بلون داكن ووضعت تحته خطاً، حتى لا يشتكي أحد من ضعف البصر، ولكن ما الحل في ضعف البصيرة!”.

كما تساءل “الظواهري”: “إذا كان الخوارج قد كفّروا الصحابة وقاتلوهم، وإذا كان الحجّاج بن يوسف – قدوة متقاعدي ضباط جيش صدام واستخباراته الذين عقدوا الخلافة لــ”ابراهيم البدري” – كان يقتل من لا يشهد على نفسه بالكفر من خصومه في الكوفة، فهل سننجو نحن من الافتراء الذي لم ينج منه الأنبياء…؟”.

كما ووجه زعيم تنظيم “القاعدة”: “دعوة إلى مُجاهدي أمتنا لأن يجعلوا جهاد هبل العصر أمريكا وحلفائها أولويتهم المقدمة ما استطاعوا لذلك سبيلاً، مع مراعاة ظروف كل ساحة جهادية بما يحقق مصالح الجهاد”.

مُشيراً إلى أنّ تنظيمه يدعو إلى :إحياء فريضة الجهاد بين الأمة المسلمة لتحرير ديارها من احتلال الكفار الأصليين وعملائهم المرتدين.. ورفض كل معاهدة أو اتفاق أو قرار دولي يمنح الكفار حق الاستيلاء على ديار المسلمين، كاستيلاء إسرائيل على فلسطين، و استيلاء روسيا على وسط آسيا والقوقاز، واستيلاء الهند على كشمير، واستيلاء إسبانيا على سبتة ومليلية، واستيلاء الصين على تركستان الشرقية».

كما وشدّد زعيم تنظيم “القاعدة” على ضرورة: “الامتناع عن إيذاء المسلمين، وكل من تحرم الشريعة العدوان عليهم بتفجير، أو قتل، أو خطف، أو إتلاف مال، أو ممتلكات”.

المصدر: الحياة

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button