أخبار

ضعف الخطاب والحضور العائلي يميزان إفتتاح حملة ثلاثة مترشحين

تعيش موريتانيا اليوم الأول من أيام الحملة الرئاسية بعد ان افتتح ثلاثة من اربعة مترشحين حملاتهم الإنتخابية لإقتراع السادس من جوان المقبل منتصف ليلة البارحة ، ورغم ما يطبع حدث إفتتاح الحملة عادة في موريتانيا ومايرافقه من صخب وإثارة إلا ان إفتتاح هذه الحملات الثلاث تميز حسب المراقبين بفتور وضعف سواء بالنسبة لإختيار الأماكن أو علي مستوي الحضور ونوعية الجمهورأو بالنسبة للخطاب السياسي للمرشحين .

حيث أختار المرشح المنشق عن قيادة حزب التكتل كان حاميدو بابا من قاعة الحفلات ” لاكاز ” المملوكة لزوجته مكان لإطلاق حملته الإنتخابية وسط حضور شبابي وصف بالضعيف ، بينما أفتتح المرشح الوزير الأول السابق اسغير ولد امبارك حملته في منزل صغير كان أغلب الحاضرين فيه من أعضاء اسرته ومحيطه العائلي ، فيما اطلق المرشح صار ابراهيما حملته من المقاطعة الخامسة حيث تتركز شعبيته وينحدر أغلب أنصاره .

ولم تكن مسألة إختيار الأماكن و الجمهور هي فحسب القاسم المشترك بين هؤلاء المرشحين حيث تميزت كلماتهم الإفتتاحية ليلة البارحة بضعف علي مستوي المحتوي و الخطاب السياسي إذ تجنبوا الحديث حول ضخامة وتطورات الأزمة السياسية التي تشهدها موريتانيا منذ السادس من أوت الماضي ، مما جعل الكثير من المراقبين يعتبرون أن الخطاب المقدم من طرفهم لايختلف إن لم يكن يضعف عن أي خطاب لأحد المترشحين للإنتخابات البلدية أو النيابية في موريتانيا الأعماق . ووتوجه الأنظار مساء اليوم الي كيفة التي من المتوقع ان تشهد إفتتاح حملة الجنرال ولد عبد العزيز الليلة إذا لم يتوصل الفرقاء السياسيون في موريتانيا لإتفاق في الساعات القادمة ، ويري البعض أن إختيار ولد عبد العزيز لإحدي مدن الداخل حيث يضعف عادة حضور قوي المعارضة قد يضفي نوعا من الحيوية علي حملته الإنتخابية الأمر الذي قد يجعل إفتتاحها حدثا يختلف عن إنطلاقة حملات الثلاثي كان- اسغير – صار !!.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button