اجتماعات” المردياه” تستأنف وأطراف دولية حاضرة فى المشهد
أفاد مكتب إذاعة فرنسا الدولية فى العاصمة السينغالية داكار اليوم الأحد أن ممثلي أطراف الأزمة السياسية الموريتاية الذين بدؤوا يشكون من الإعياء والتعب ، سيستأنفون زوال اليوم اجتماعاتهم فى فندق المريدياه وسط داكار .
لجنة الإتصال الدولية الخاصة بموريتانيا التى تشرف على المفاوضات لا ترغب فى التصريح للإعلاميين حول موضع المناقشات التى تدور بين المتفاوضين ، وترفض إعطاء تقييم دوري لما تم تحقيقه فى الجلسات التى بدأت منذ الخميس الماضي .
طرفا الأزمة الرئيسيان يختلفان فى تعليقها على ما يجرى فى داكار .
عضو جبهة الدفاع عن الديمقراطية البارز محمد ولد مولود رئيس وفدها إلى السينغال ، أكد فى أكثر من تصريح ، أن الأمور تسير نحو الحسم وأن مشروع الإتفاق سيعلن عنه قريبا .
السيد ولد الرايس ممثل النظام الحاكم فى نواكشوط بعد الإنقلاب إلى داكار ، يرفض التصريح بأكثر من أن المفاوضات تجرى دون مشاكل وأن نقاط خلافية لاتزال قائمة وأطراف الحوار الثلاثة مع المجموعة الدولية يحاولون التغلب على تلك الخلافات .
غير أن المتابعين لمفاوضات داكر ، أصابتهم الدهشة من التصريحات التى أدلى بها أمس فى مدينة أطار شمال البلاد ، الجنرال محمد ولد عبد العزيز المستقيل من رئاسة المجلس العسكري الحاكم فى موريتانيا والتى قال فيها ، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها في السادس من يونيو المقبل ، ونفى حصول أي اتفاق مع من وصفهم بالمفسدين .
جهات سياسية رفيعة فى نواكشوط صرحت لصحيفة “أنباء” أن المفاوضات الجارية بين الفرقاء الموريتانيين في العاصمة السنغالية داكار فى مرحلة متقدمة وأن ممثلي الأطراف الثلاثة يعملون بجد وإخلاص مع المجموعة الدولية و مع ذلك عبرت عن خشيتها من حصول انتكاسة فى أية لحظة تعيد البلاد إلى مربع الأزمة الأول!! كما لم تستبعد تلك الجهات السياسية ، ان تكون لاطراف دولية كبيرة يد فى كل ماستتمخض عنه مفاوضات داكار من نجاح أو فشل !.




