دبلومسي أمريكي في داكار: لن نقبل بتمرير الأجندة الأحادية
علمت أنباء من مصدر مطلع ان فرقاء الأزمة الموريتانية يواصلون جلساتهم التفاوضية في مكان غير معلن، وأنهم تمكنوا من تذليل الصعاب خاصة المتعلقة بتشكيل الحكومة حيث وافق وفد الجبهة والتكتل على مطلب وفد الأغلبية القاضي بأن يحظى فريق الأغلبية في البرلمان بنصيب الأسد من الحقائب الوزارية في حكومة التوافق المزمعة.
وحسب المصدر فإن الوسطاء قدموا مقترحات جديدة تأخذ بعين الاعتبار ملاحظات فرقاء الأزمة، المتعلقة بتشكيل الحكومة وتاريخ الرئاسيات المزمعة التي أصبح من المرجح أن لا تكون في 6/6، التاريخ الذي يصر كل من المرشح محمد ولد عبد العزيز، والزعيم الليبي معمر القذافي على عدم التأجيل. هذا الإصرار دفع قوى أخرى لأن ترمي بثقلها في المعترك، حيث أعرب ديبلوماسي أمريكي في داكار التقى ببعض فرقاء الأزمة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقف بقوة دون تنظيم الإنتخابات وفق الأجندة الأحادية التي رسمها العسكر، وذلك من أجل إحباط مخطط جبهة الممانعة ممثلة في طرابلس وطهران