أطراف الازمة تتحرك نحو الإتفاق تحت ضغط فرنسي – اسرائيلي
علم موقع “أنباء” من مصادر خاصة أن طرفا الأزمة السياسية في موريتانيا يواجهان منذ بعض الوقت ضغوطا من جهات دولية تشكل حسب المراقبين مرتكز الدعم الاجنبي لكل منهما تدفعهما في إتجاه القبول بمقترحات الحل الدولية المقدمة من قبل مجموعة الإتصال في داكار .
وحسب هذه المصادر فإن تحركا فرنسيا من قبل الاليزي ربما يكون هو ما أسهم في تراجع الجنرال محمد ولد عبد العزيز المدعوم من الزعيم الليبي ، أخيرا في نواذيبو عن التاريخ المقرر سلفا من قبله للإنتخابات الرئاسية المقبلة .
تفاصيل التحرك الفرنسي تتلخص وفق مصادر “أنباء” في وصول وفد فرنسي رفيع المستوي من مكتب نيكولا ساركوزي الي نواكشوط الإثنين ، يحمل رسالة من الرئيس الفرنسي الي الجنرال ، وبعيد وصوله الي نواكشوط بساعات سارع الوفد في خطوة سباق مع الزمن في الذهاب الي نواذيبو للقاء المرشح ولد عبد العزيز زوال نفس اليوم لإقناعه بفحوي الرسالة .
من جهة أخري كان مقر السفارة الامريكية في داكار ليلة الإثنين علي موعد مع لقاء سري جمع
حسب مصادر أنباء
بين قادة وفد الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الي المفاوضات والسفيرة الإسرائيلية لدي السينغال وتم بحضور السفير الامريكي ، وهو الإجتماع الذي لم يتواني هذا الاخير بعيده عن الإعلان للصحافة الدولية عن عدم إمكانية إقامة الإنتخابات الموريتانية في التاريخ المحدد لها من طرف السلطات المنبثقة عن إنقلاب السادس من أوت الماضي.
وكانت “أنباء” قد كشفت فى وقت سابق عن وجود ضغط ديبلوماسي ليبي على النظام العسكري فى انواكشوط للإستمرار فى تطبيق فى أجندته الأحادية ، وقطع الطريق على أي حضور سياسي لجبهة الدفاع عن الديمقراطية التى يتهمها أنصار الجنرال عزيز بأنها أداة فى يد السفارة الأمريكية .