بدى ولد ابنو:إتفاق داكار يعيد إلى البلاد الأمل فى تحقيق الحرية والعدل
اعتبر الناشط السياسي الموريتاني المقيم فى فرنسا السيد بدى ولد ابنو ، فى تصريح صحفي بمناسبة توقيع أطراف الأزمة السياسية فى موريتانيا على وثيقة حل توافقية ، أن النية الحسنة والروح الإيجابية التى أوصلت الأطراف الموريتانية إلى مثل ذلك الحل تتطلب “العمل على احترام بنود الاتفاق كاملة بما يسمح بتفادي السقوط في فخ إشكاليات التنفيذ وضماناته.”.
وجاء فى تصريح ولد ابنو الذى حصلت “أنباء” على نسخة منه ،”إن الإعلان عن هذا الاتفاق يعني الإعلان عن أن ثمة صفحة ثخينة قيد الطي وعن أنه سيلزم التمعن في عِبَرها من أجل طيها نهائيا في سبيل فتح صفحة جديدة. “.
وقال ولد ابنوا إن الإتفاق الذى تم التوقيع المبدئي عليه مساء أمس فى العاصمة السينغالية دكار ، أعاد الأمل والحرية والعدل من جديد إلى الوطن “إن أمل الحرية والعدل والتنمية يعود من جديد وطنيا ومواطنيا ويعود معه أمل عودة البلد إلى معركة بناء دولة حديثة بعد أن أبعدتْه عن خوضها الألغاركيات الحاكمة وأغرقتْه في عقود من العبث والتيه.”.
وهذا نص التصريح :
تصريح
يمثل الاتفاق الذي توصلتْ إليه أطراف الأزمة الموريتانية فاتحة أمل وانتصارا موريتانيا بينا لصوت الحكمة والعقل شاركتْ في صنعه مختلف الأطراف وتضافرت في العمل على التوصل إليه جهودٌ وطنية ودولية عديدة، وذلك في ظروف بالغة التعقيد كادت أن تعصف بالبقية الباقية من الأمل.
فالتهنئة مستحقة إذا لجميع الأطراف التي ساهمت في التوصل إلى مثل هذا الحل الوسط، والتهنئة أولا وأخيرا لكل المواطنين الموريتانيين.
وبمثل نفس الروح الإيجابية وبنفس مستوى المسؤولية والنوايا الحسنة سيلزم العمل على احترام بنود الاتفاق كاملة بما يسمح بتفادي السقوط في فخ إشكاليات التنفيذ وضماناته.
إن الإعلان عن هذا الاتفاق يعني الإعلان عن أن ثمة صفحة ثخينة قيد الطي وعن أنه سيلزم التمعن في عِبَرها من أجل طيها نهائيا في سبيل فتح صفحة جديدة.
إن أمل الحرية والعدل والتنمية يعود من جديد وطنيا ومواطنيا ويعود معه أمل عودة البلد إلى معركة بناء دولة حديثة بعد أن أبعدتْه عن خوضها الألغاركيات الحاكمة وأغرقتْه في عقود من العبث والتيه.
باريس ثاني يونيو 2009
الإمضاء بدي ولد ابنو