ولد فال يؤكد ترشحه والمعارضة تبارك ،عزيز لايعلق والحملة متواصلة
بدأت الأنظار منذ مساء أمس تتوجه إلى نواكشوط بعد ستة أيام من متابعة الذى يجري فى العاصمة السينغالية داكار .
على الرغم من أن توقيع ممثلي أطراف الأزمة السياسية فى موريتانيا الثلاثة على الخطوط الأولى للإتفاق قد تم بالفعل ، فإنه لن يصبح ساري المفعول قبل ان يوقع عليه محمد ولد عبد العزيز و سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله وأحمد ولد داداه حيث من المتوقع ان يوقع الثلاثة اليوم فى نواكشوط على الوثيقة بحضور عبد الله واد ، و ممثلين عن لجنة الإتصال الدولية الخاصة بموريتانيا .
وإذاكان رئيس المجلس العسكري المستقيل الجنرال محمد ولد عبد العزيز لم يعلق حتى الآن على ما تم الإعلان عنه فى داكار وفضل الصمت ، محتفظا بمواصلة حملته الرئاسية !!، فإن الجبهة وحزب تكتل بادرا فور الإعلان عن الإتفاق ، للتعبير عن سعادتهما لما تم انجازه فى داكار باعتباره مطلبا وطنيا ، من شأنه إعادة الإستقرار والأمن لموريتانيا ، ويرفع عن البلاد مخاطر داخلية وخارجية كثيرة .
العقيد اعلى ولد محمد فال رئيس موريتانيا فى المرحلة الإنتقالية السابقة ، كان على موعد مع جماعة من مناصريه أخذت فى التوافد إلى منزله فور الإعلان عن الموافقة على تأجيل الإنتخابات وفتح باب الترشحات .
العقيد الذى وصف بالكتوم لم ينتظر التوقيع الرسمي على الإتفاق وأكد لزواره ، نيته الترشح لرئاسة موريتانيا ، ولا شيئ يمنع مواطنا من الترشح للرئاسة ان هو أراد ذلك ، يقول ولد فال .