ولد عبد العزيز يعود الى نواكشوط وسيوقع الاتفاق

(ا ف ب) – اعلن القائد السابق للسلطة العسكرية في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز الاربعاء انه علق حملته وسيعود الى العاصمة حيث “سيوقع على الارجح الاتفاق” الذي ينص على ارجاء الانتخابات الرئاسية، على ما اعلن الناطق باسمه لوكالة فرانس برس.

وصرح المتحدث با اديما موسى في اتصال هاتفي من نواكشوط ان “المرشح محمد ولد عبد العزيز عقد آخر لقاء له في اكجوجت (250 كلم من العاصمة) واكد انه اعتبارا من اليوم (الاربعاء) سيتم تعليق هذه الحملة في اطار تسوية مع الاحزاب الاخرى” الثلاثاء في دكار.

واضاف “سيتم تاليا ارجاء الانتخابات”.

وتابع ان الجنرال ولد عبد العزيز “سيعود الى نواكشوط عند الساعة 16,00 (بالتوقيت المحلي وغرينيتش) على ابعد تقدير، حيث سيوقع الاتفاق على الارجح”.

وعقد ولد عبد العزيز ظهرا الاجتماع الذي كان مقررا في الساعة 18,00 في اكجوجت.

واوضح المتحدث ان “ولد عبد العزيز يقول اولا ان الارجاء هو فرصة للشعب الموريتاني ليظهر انه لا يريد بعد اليوم رموزا للفوضى وانه ينخرط في اطار السياسة التي تعتمدها الحركة التصحيحية”.

وعادة ما يستخدم مؤيدو ولد عبد العزيز عبارة “الحركة التصحيحية” للاشارة الى الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال قبل نحو عشرة اشهر وادى الى الاطاحة بالرئيس المنتخب ديموقراطيا سيدي ولد الشيخ عبدالله.

وفي دكار، اعلن السفير الفرنسي في السنغال جان كريستوف روفان انه سيغادر الى نواكشوط ظهرا مع اعضاء اخرين في مجموعة الاتصال الدولية.

وقال الدبلوماسي “لدينا ثقة كاملة بان الظروف ستتوافر بعد ظهر اليوم لتوقيع الاتفاق الذي وقع بالاحرف الاولى مساء امس (الثلاثاء) في دكار”.