أخبار

فرنسا ،مايهمنا تطبيق الإتفاق والإتحاد الأوروبي يلمح لرفع العقوبات

أفاد مكتب صحيفة “الشرق الأوسط ” فى دكار اليوم الخميس أنه فيما كان ينتظر أن يوقع أطراف الأزمة السياسية الموريتانية في نواكشوط، أمس، على الاتفاق الذي توصل إليه ممثلوهم في داكار الليلة قبل الماضية، تحت رعاية وساطة دولية، ألمحت المفوضية الأوروبية إلى إمكانية رفعها العقوبات التي كانت اتخذتها بسبب انقلاب السادس من أغشت 2008.

وقال ممثل المفوضية الأوروبية، جيل إيرفيو، إن هذا الاتفاق «سيفتح الطريق إلى التعاون الذي علق لفترة طويلة».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي علق رسميا في أبريل (نيسان) الماضي، ولمدة سنتين، تعاونه مع موريتانيا بسبب الإنقلاب، وأكد حينها أن استئناف هذا التعاون مشروط «بالعودة إلى النظام الدستوري».

من جهة أخرى رحب سفير فرنسا في داكار، جان كريستوف روفان، بالخطوة التى وصفها با«الجريئة» التي سمحت بالتوصل إلى اتفاق «نموذجي»، مؤكدا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «تابع شخصيا» المفاوضات. لكنه أضاف أن «الأمر الأساسي بدأ والتطبيق (الاتفاق) أساسي».

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت فى وقت سابق ، عن مصدر دبلوماسي في نواكشوط، قوله ان حفل توقيع اتفاق للخروج من الازمة في موريتانيا الذي كان مقررا مساء أمس الاربعاء بحضور عدد كبير من مندوبي المجموعة الدولية قد ارجىء الى الخميس.

واضافت الوكالة فى نقلها عن المصدر ان “حفل التوقيع قد ارجى الى يوم الخميس. وما زال يتعين تسوية بعض التفاصيل”.

و ان مجموعة الاتصال الدولية حول موريتانيا اجتمعت مساء الاربعاء لمناقشة هذه المسائل.

ونقلت بعض المصادر أنباء غير مؤكدة حتى الآن ، على الأقل ، تقول إن السبب وراء تأجيل الرئيس السينغالي زيارته التى كانت مقررة أمس للتوقيع على الإتفاق فى نواكشوط ، تم على خلفية رفض ولد عبد العزيز الإستجابة للتفاهمات والتعهدات الشفهية التى أشار إليها نص الإتفاق ، ومنها الإفراج عن سجناء ما يعرف بملف الخطوط الجوية الموريتانية ، وحسب تلك المصادر فإن ولد عبد العزيز قال إنه لن يفرج عن الوزير الأول المطاح بحكومته ولد أحمد الواقف ، تحت أي ظرف ، وأنه سيتقيد بتطبيق حرفية الإتفاق !.

ويستغرب بعض المتابعين للشأن السياسي الموريتاني عدم صدور اي تبرير رسمي لهذا الارجاء حتى الآن ، عدى ما صرح به وزير الدولة للخارجية السينغالي الذى عزى الأمر لمشاغل تخص القصر السينغالي ! .

– أنباء – الشرق الأوسط

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button