“قوام” يثمن اتفاق المصالحة وقريبا يكشف عن إسم مرشحه

ثمن تيار “قوام”، قوى الإصلاح في موريتانيا، ، الاتفاق الذى تمت المصادقة عليه في نواكشوط مساء الخميس الماضي بين فرقاء أزمة الحكم فى البلاد .

تيار “قوام ” الذى برزت قوته الإنتخاباية خلال رئاسيات عام 2007 حين حصد مرشحه أنذاك فى تلك الإنتخابات 16% من أصوات الموريتانيين ، أكد فى بيان جديد حصلت “أنباء” على نسخة منه أنه سيتقدم خلال أيام بمشروع سياسي باعتباره -يقول البيان – قوة سياسية فاعلة على الصعيد الوطني، و سيحدد من خلال ذلك المشروع وضعه النهائي فى انتخابات يوليو القادم ، وهل سيكون للتيار مرشحه الخاص به ، أم سيكتفي بدعم أحد المرشحين ؟.

وهذا نص البيان :

بيان

– إن قوى الإصلاح في موريتانيا “قوام” الذي يعبر عن تيار إصلاحي تغييري وسطي ظهر على الساحة السياسية الوطنية قوة فاعلة تبنت مرشحا و برنامجا حازا على نسبة16% من أصوات الموريتانيين، و انضم في الشوط الثاني إلى كتلة كبرى حازت على الأغلبية في رئاسيات 2007 التي كانت شفافة. شهد لها بذلك العالم. إلا أن مشروعاها النبيل أجهض في ظروف باتت معروفة ونتائجها مكرورة مملة، ولكنها تبقى مرحلة فاصلة في تاريخ بلدنا تجب العودة إليها تقويما ودراسة و استخلاصا للعبر.

و تيار “قوام” الذي أعاد ضم غالبية أعضائه خلال اجتماعات و مشاورات كثيفة، في هذا الظرف المتميز من تاريخ موريتانيا الحديث، يعلن:
1. أنه إذ يثمن الاتفاق المعلن عنه في نواكشوط عشية الخميس 2009.06.04 بين فرقاء أزمة الحكم. و يهنئ الشعب الموريتاني على نضجه و صبره وتمسكه بوحدته الوطنية، ويشكر الجهات العربية و الإفريقية و الدولية التي ساهمت في تحقيقه، ليعتبر أن ما آلت إليه الأوضاع السابقة كان نتيجة حتمية لإفلاس جل الطبقة السياسية
2. أن قوام سيتقدم خلال أيام بمشروع سياسي يعبر عنه باعتباره قوة سياسية فاعلة على الصعيد الوطني، و سيحدد، من خلاله، موقفه ترشيحا أو مساندة في رئاسية 2009 بناء على رؤية إستراتيجية مكتملة الأركان إن شاء الله تعالى.

حرر في نواكشوط بتاريخ 5 يونيو 2009
قوام
قوى الإصلاح في موريتانيا