توتر حاد بين السنغال وموريتانيا
أنباء انفو – كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمتين انواكشوط وداكار أن حدة التوتر بين الجارين (السنغال وموريتانيا) ارتفعت في الآونة الآخرة وأن كل طرف أخذ يعد سلسلة إجراءات عقابية ضد الآخر!.
وأرجعت المصادر بداية التوتر إلي التدخل المعزول الذي قام به الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإنقاذ حليفه المخلوع في غامبيا يحي جامع من نهاية مشينة!.
وفي سياق التوترات المتصاعدة قال وزير الصيد السنغالي عمر غي إن عملية تعداد الصيادين السنغاليين المقيمين في موريتانيا قد بدأت لتمكينهم من العودة المنظمة و بدون مشكلات إلى بلادهم مع زوارقهم.
وأضاف الوزير السنغالي: أعمل مع نظيري الموريتاني الناني ولد اشروقه والسفير السنغالي في نواكشوط لتحديد هويات جميع الصيادين السنغاليين وتمكينهم من استعادة الزوارق المصادرة تمهيدا للعودة إلى السنغال. الوزير السنغالي أكّد أن على جميع الصيادين السنغاليين الامتثال للقانون الجديد في موريتانيا الذي يحظر الصيد على الأجانب وأن يعودوا إلى بلادهم.
وتحدث الوزير عن توقف المفاوضات بين البلدين حول اتفاقية جديدة للصيد قائلا إن السبب يعود إلى إلزام القانون الموريتاني بإفراغ جميع الكميات المصطادة في المياه الموريتانية على الأراضي الموريتانية، وهو ما اعتبرته الجمعيات الممثلة للصيادين غير مناسب لهم، وعاد وأكد أن الصيد في المياه الموريتانية حاليا هو جريمة قد تعرض الصياد للاستهداف من قبل خفر السواحل الموريتاني.
أنباء انفو – الصحراء