واشنطن والإتحاد الأوربي يرحبان بالإتفاق بين الأطراف الموريتانية
رحب الإتحاد الأوروبي بالإتفاق
الموقع في دكار بين الأطراف الموريتانية في إطار
وساطة الرئيس السنغالي عبد الله واد برعاية الإتحاد
الإفريقي وبدعم من الأمم المتحدة ومجموعة الإتصال
.الدولية
وأوضح بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية اليوم
الإثنين في بروكسل أن هذا الإتفاق يستجيب للتطلعات
التي عبر عنها الإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإحترام
الدستور وينهي مرحلة الشك وعدم الإستقرار التي شهدها
.هذا البلد منذ إنقلاب شهر أغسطس 8002
وأضاف البيان أن الإتحاد الأوروبي مستعد في ضوء
ذلك للنظر في إستئناف تدريجي للتعاون مع موريتانيا
من خلال الصندوق الأوروبي للتنمية الأداة المالية لإتفاق
كوتونو الموقع في يونيو 0002 بالعاصمة البنينية
والذي يربط الإتحاد الأوروبي وال87 دولة الأعضاء في
مجموعة إفريقيا والكاريبي والهادي (أكب) لمدة 02
.سنة
وأكد البيان كذلك أن الإتحاد الأوروبي سيتابع
بإهتمام كبير بدء تنفيذ الإتفاق الجامع بالشراكة مع
الإتحاد الإفريقي وسيعمل كل ما بوسعه لدعم المرحلة
الإنتقالية الجديدة آملا في تمكن موريتانيا وفي أسرع
وقت ممكن من تقليص الإنعكاسات الإقتصادية والإجتماعية
الناجمة عن عشرة أشهر من إدارة الدولة خارج الإطار
.الدستوري وفي وضع متأزم
كما صرح اليوم روبرت وود الناطق الرسمي لمكتب العلاقات العامة بوزارة الخارجية في واشنطن بدعم الولايات المتحدة للإتفاق الموقع في داكار بين فرقاء الأزمة السياسية في موريتانيا وإستعدادها لدعم الاطراف في تنظيم إنتخابات حرة ونزيهة .
