أخبار

مطبة الوزير الأول تعود للظهور ، والوزير السينغالي يغادر نواكشوط

أصبح الحديث عن تشكيلة الحكومة الائتلافية فى نواكشوط ، على كل لسان فى موريتانيا. بعد ان تأخر تأليفها ، بفعل تغلب الحساسيات القائمة بين أطراف الأزمة الثلاثة المعنيين باتفق المصالحة الذى تم الإعلان عنه مؤخرا فى العاصمة السينغالية قبل ان يوقع عليه فى نواكشوط مساء الخميس الماضي وحسب مصادر متابعة لجلسات تشكيل الحكومة فإن آخر ما واجه اتفاق الأطراف على تشكيل الحكومة ، حدث مساء الثلاثاء حين رفضت المعارضة محاولة طرف الأغلبية الإحتفاظ بوزيره الأول ، السيد ، ولد محمد لغظف الذى عين مباشرة فى ذلك المنصب بعد انقلاب السادس من أغشت 2008 ، رفض الجبهة و”تكتل” الإحتفاظ بمن يرون فيه رمزا من رموز الإنقلاب على رأس حكومة يشاركون فيها !، تسبب فى تأخير الإعلان الرسمي عن الائحة النهائية للحكومة الجديدة .

يذكر أن مطبات واجهت بنفس الدرجة أو أشد ، الأطراف الموريتانية ، فى اليومين الماضيين حين اشتد الخلاف بين حزب تكتل القوى الديمقراطية بزعامة أحمد ولد داداه وجبهة الدفاع عن الديمقراطية حول مسألة إسناد حقيبة الداخلية. “فأحمد ولد داداه يحرص على أن تسند لحزبه هذه الوزارة المتحكمة في تسيير الانتخابات ، خصوصا وأنه يعتبر نفسه أحد ضحايا التزوير الذي قامت به تلك الوزارة خلال الاستحقاقات الرئاسية الماضية ، أما الجبهة فمعها من الخبراء فى الإدارة الموريتانية ومن كانوا أنفسهم وزراء داخلية لفترات طويلة فى موريتانيا ، ما يجعلها تصر على امتلاك تلك الحقيبة .

ويتوقع العديد من المراقبين ان يتم الإعلان النهائي اليوم الأربعاء عن التشكلة النهائية للحكومة بعد تجاوز مسألة من سيكون الوزير الأول ، الذى ينص اتفاق داكار على أنه من نصيب ولد عبد العزيز مستشيرا فى اختياره بقية الأطراف .

يذكر أن وزير الدولة للخارجية السينغالي غادر نواكشوط بعد زيارة قصيرة التقى فيها أعضاء مجموعة الإتصال الدولية الخاصة بموريتانيا حيث اطلع من خلالهم على آخر مرحلة وصلها تطبيق اتفاق المصالحة والعوائق التى تعتري تقدمه .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button