أخبار

خوف الإسلاميين من عودة ولد محمدفال ..الإقتراب من معسكرعزيز

لم ينتظر الإسلاميون فى موريتانيا طويلا ، وبعد توقيع اتفاق المصالحة فى دكار ، وإعلان العقيد اعل ولد محمد فال ، ترشحه لانتخابات 18 يوليو القادم ، حتى بدأ جبل الجليد الناعم بين قائد انقلاب السادس من أغشت ، والإسلاميين فى الذوبان بسرعة مذهلة !.

ربما يكون خوف الإسلاميين فى موريتانيا الممثلين فى حزب “تواصل ” من عودة العقيد ولد محمد فال الذى يعتقد على نطاق واسع أنه لم يترشح إلا بعد حصوله على دعم من جهات غربية قد تكون فى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ، هو ما عجل بتحرك الإسلاميين السريع للتقرب من الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذى فى ما يبدو اختطف أهم الشعارات السياسية التى كانت فى وقت سابق وسيلة الأسلاميين الرئيسة فى تحريك الشارع و”المساجد” ضد أنظمة الحكم فى موريتانيا ،” قطع العلاقات مع إسرائيل” .. “دعم الفقراء والمحرومين” .. “محاربة الفساد .. وإقصادء المفسدين ثم تقديمهم للمحاكمة “… وغيرها .

وحتى يقطع الإسلامييون الطريق على الرجل الذى هو فى نظرهم عدو الحركة الإسلامية الأول فى موريتانيا اعل ولد محمد فال ،الذى لم يكتف برفضه طيلة فترة حكمه للبلاد الإعتراف بحزبهم السياسي ، بل إنه وبعد ان ترك السلطة وتم الإعتراف بحزب “تواصل ” من قبل خلفه المنتخب بصورة ديمقراطية ، عاد وانتقد قرار الإعتراف واتهم ولد الشيخ عبد الله بالحماقة !.

تصريحات غلام ولد الحاج ، النائب الأول فى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” التى نشرتها فى عدد اليوم الأربعاء صحيفة “أخبار نواكشوط” التى اعتبر فيها ، الخلاف مع ولد عبد العزيز، أصبح من الماضي ثم أكد وفى نفس تلك التصريحات ، موقف حزب “تواصل” فى حال حسمت انتخابات 18 يوليو لصالح المرشح محمد ولد عب العزيز وقال ، “عندما يختاره الشعب الموريتاني سواء كنا معه أو ضده سنعطيه الفرصة الكاملة لتطبيق برنامجه السياسي وسنحترم أيام رئاسته الدستورية،لأننا نحترم قواعد اللعبة السياسية والديمقراطية “.

وكانت مصادر خاصة ب”أنباء” أفادت البارحة أن “تواصل” لجأ فى الآونة الأخيرة إلى قاعدته الحزبية لمعرفة موقفها من مسألة الترشحات فى الإنتخابات القادمة ، من خلال استفتاء سريع فى بعض الأطراف ، عرض فيه الإختيار بين أحد أربعة مرشحين رئيسين ودعم الحزب له ، أو ان يقدم الحزب مرشحه الخاص وشطب على اسم المرشح الخامس ولد محمد فال ! . وكان الملفت فى ذلك الإستفتاء تقدم ولد عبد العزيز على أحد المرشحين وحصوله على المرتبة الموالية لزعيم المعارضة أحمد ولد داداه !! ، فى استفتاء أشرفت عليه قيادة الإسلاميين التى هي الآن زعيمة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية !.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button