أخبارأخبار عاجلة

موريتانيا تبحث عن رئيسها المقبل وسط دائرتين

أنباء انفو – كشفت تصريحات أطلقها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد عبد العزيز  ، خلال مقابلة أجرتها معه قناة‘‘فرانس 24‘‘  مؤخرا ،  أن الرجل الذي وصل إلي السلطة إثر انقلابين عسكريين ،قرر  ان يسلم بعد سنتين من الآن – تقريبا –  نسخة  من مفاتيح القصر الرئاسي إلي شخص هو من يختاره علي ان يحتفظ لنفسه بالمفاتيح الأصلية .. يغلق ويفتح متي شاء ذلك!!.

تصريحات ولد عبد العزيز  رغم خطورتها  ، لم تثر في الشارع الموريتاني أكثر من فضول البحث والتساؤل عن تلك الشخصية التي يسلمها  ولد عبد العزيز نسخة مفتاح القصرالرئاسي!؟.

مغردون موريتانيون  علي مواقع التواصل الإجتماعي ذهبوا إلي منحيين اثنين.

المنحي  الأول أشار إلي  أن  الرئيس محمد ولد عبد العزيز  ، صنع خلال  سنوات حكمه للبلاد ،  شخصيات مدنية  مكنها عبر صلاحيات واسعة منحت لها من  توفير مايكفي للدعاية حتي تكون مؤهلة لتسلم راية خلافته ومؤتمنة علي أسراره وتنفيذ أوامره بعد المغادرة!.

أبرز تلك الشخصيات المدنية – حسب معظم المغردين- الوزير الأول الأسبق الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لغظف  وقد حافظ علي مسافته القريبة من الرئيس ولد عبد العزيز .

المنحي الثاني ، عسكري .. يشير  إلي  أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز  ينتمي إلي مجموعة من  الرفاق العسكريين  بعضهم  مثله مشمول بتهم الفساد ولايثق في خليفة مدني قد تغلبه ثقافته ويرجح الديمقراطية والقانون علي المصالح والمنافع الشخصية يعصف خلال يوم واحد  بكل ما شيدوه خلال سنوات..!!.

أصحاب هذا المنحي  وضعوا الإختيار بين ثلاثة أسماء  من العسكر  أبرزهم الجنرال قائد الجيوش البرية محمد ولد الغزواني  يليه العقيد الشيخ ولد باي وفي المتربة الثالثة الجنرال الداه ولد المامي المدير العام للجمارك حاليا .

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button