أخبار

“من اجل موريتانيا ” المعارضة تعلن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية

عقد أعضاء المنسقية العامة لمبادرة “من أجل موريتانيا” القريبة من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية اجتماعا لمدة أربعة ساعات يوم امس الخميس -خصص وفق ماورد في بيان للمبادرة تلقت ” انباء ” نسخة منه ” لتقويم أداء وعمل التنظيم خلال الأشهر الماضية كما تمت خلاله المصادقة على استيراتجية المرحلة القادمة المتعلقة بالمشاركة في الحملة الانتخابية داخل موريتانيا والعمل على تحقيق الهدف المستقبلي وهو الافشال النهائي للانقلاب من خلال هزيمة المرشح الانقلابي محمد ولد عبد العزيز ودعم القوى الديمقراطية في موريتانيا.”

وجاء في بيان ” من اجل موريتانيا ” : ” عبر أعضاء المنسقية العامة خلال اجتماعهم عن ارتياحهم لردود الفعل التي تلقوها من قادة الطبقة السياسية في موريتانيا وخصوصا رئاسة الجمهورية ورئيس الجمعية الوطنية وقادة الجبهة وبقية الأحزاب الديمقراطية إضافة إلى سجناء الرأي العام وعدد كبير من المثقفين في موريتانيا بعد توقيع اتفاق داكار والتي تشيد كلها بالدور الذي لعبته “من أجل موريتانيا ” في دعم القوى الديمقراطية الرافضة للانقلاب. ”

وخلص البيان الي انه ” وبعد تقويم عمل “من أجل موريتانيا” خلال المرحلة الماضية تم خلال الاجتماع الاتفاق على نقاط كثيرة من بينها:

1-” المصادقة على أن تنظم ” من أجل موريانيا” حملة خاصة بها داخل موريتانيا بالتنسيق مع القوى الديمقراطية تهدف إلى مواصلة التوعية والتعبئة بهدف الافشال النهائي لانقلاب 06 أغسطس 2008 من خلال هزيمة الجنرال المعزول، وسيتم فتح مقر خاص بهذه الحملة في نواكشوط يشرف عليه طاقم من أعضاء التنظيم

2-مواصلة التعاون الوثيق مع الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية التي يجمعها معنا تاريخ مشترك من النضال ضد الدكتاتورية ونشترك معها في هدف كبير هو إفشال الانقلاب وعودة الشرعية الدستورية، هذا بالاضافة إلى التعاون مع بقية القوى الديمقراطية التي تقف في وجه مرشح الانقلابيين.

3- دعوة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية إلى الوقوف خلف مرشح واحد في الشوط الأول من الانتخابات وحثها فوق ذلك على ضرورة التنسيق والتعاون مع بقية القوى الديمقراطية وخصوصا حزب التكتل

4- حث جميع القوى الديمقراطية (الجبهة، التكتل، حزب تجمع الشعب ، غيرها) على ضرورة التعاون والتقارب من أجل الوقوف في وجه

عودة الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد العزيز للسلطة من خلال مرشح واحد أو على الأقل توقيع ميثاق مشترك يضمن الوقوف صفا واحدا خلال الشوط الثاني بهدف القطيعة النهائية مع الانقلابيين .

5-الشروع بعد الانتخابات الرئاسية في اطلاق مشاورات داخلية موسعة بين جميع أعضاء مكاتب تنظيم “من أجل موريتانيا” في مختلف الدول حول الخطوات اللازم اتخاذها خلال المرحلة القادمة واستغلال مختلف الطاقات لتحقيق الأهداف المرسومة.

6- مواصلة استكمال تنصيب بقية فروع “من أجل موريتانيا” والاعلان القريب عن فروعها في دول مختلفة وخصوصا في العالم العربي وافريقيا اضافة إلى فتح مقر دائم في العاصمة نواكشوط يعمل على استقطاب الخيرين من أبناء موريتانيا وكل الحريصين على المساهمة في بناء وتطوير البلاد.

7- وتم الحسم بشكل نهائي على أن تنظيم “من أجل موريتانيا” ليس حزبا سياسيا ولا يطمح إلى أن يكون كذلك في المستقبل، بل هو مؤسسة غير حكومية(مدنية وحقوقية) تهدف إلى محاربة الانقلابات وترسيخ الديمقراطية والحفاظ عليها وهي مفتوحة أمام المثقفين والأكادميين وكل الغيورين على مصلحة موريتانيا” .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button