أخبارأخبار عاجلةإقتصاد

السعودية تستعد لطرد 5ملايين مهاجر استوطنوا البلاد المقدسة

Riyadh, SAUDI ARABIA: Saudi attend the kingdom’s Shura (consultative) Council at the beginning of its term, 01 April 2006. King Abdullah pledged today to annihilate Al-Qaeda-linked militants who have plagued the oil-rich kingdom with a wave of terrorist attacks. “We renew our pledge to annihilate the deviant group of the terrorist killers,” he said using a term that refers to Al-Qaeda network in Saudi Arabia. It was the first time that Abdullah addressed the all-appointed council as a king since the death of his brother King Fahd, although he was the de facto ruler of the oil-rich kingdom since 1995 due to the illness of the late monarch. AFP PHOTO/FAHD SHADEED (Photo credit should read FAHD SHADEED/AFP/Getty Images)

أنباء انفو- أفادت الصحف السعودية أن الهيئة العامة لمجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، ، وضعت قانوناً جديداً للدراسة على جدول أعمال المجلس، يحمل عنوان “مكافحة الهجرة الاستيطانية غير المشروعة.” ووفقاً لعدد من الصحف المحلية، فإن المجلس يسعى لتأسيس لجنة في وزارة الداخلية لترحيل خمسة ملايين وافد استوطنوا المملكة بطريقة مخالفة.

إذ ذكرت صحيفة “الحياة” السعودية في تقريرها عن القانون المطروح للبحث، أنه يتعين على المجلس “تكوين لجنة في وزارة الداخلية لترحيل خمسة ملايين أجنبي استوطنوا المملكة بطريقة مخالفة.” وأضافت الجريدة أن عضو المجلس السابق الذي قدم هذا المقترح، صدقة فاضل قال: “جزء كبير من هذه الهجرة عبارة عن توافد أعداد كبيرة، نسبياً، وبطرق وأعذار شتى، إلى المملكة، ليس بغرض الزيارة أو السياحة الدينية أو العمل النظامي، بل بهدف الاستيطان الدائم أو الإقامة المتواصلة، وهي غير مشروعة، لأنها مخالفة تماماً لكل قوانيننا ونظمنا، وللقوانين الدولية أيضاً.”

ووصف فاضل الأشخاص المعنيين بهذا القانون بأنهم من “شُذاذ الآفاق”، على حد تعبيره، متابعاً: “لم تجنِ المملكة من هجومهم الضاري سوى الأذى والضرر، فمعظم أقسام الشرط لدينا تنوء بمشكلات وقضايا، مصدر غالبيتها هؤلاء، تلك المشكلات التي تبدأ بالمخالفات والتزوير، وتنتهي بالترويع والقتل، مروراً بترويج المخدرات، والدعارة، والسرقة، والشعوذة، ونشر الأوبئة… إلخ.”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button