أخبار

الجبهة : إذا تطلبت مصلحة البلد التخلى عن الرئيس المخلوع ،سنفعل!

مضت الآن عشرة أيام على توقيع اتفاق دكار الذى أشرف عليه الرئيس السينغالي عبد الله واد ، ويباشر ممثلون عن المجموعة الدولية المعنية بملف الأزمة السياسية فى موريتانيا اتصالاتهم مع الأطراف الرئيسة فى نواكشوط ، من أجل تطبيق بنوده .

ونقل عن أحد أعضاء المجموعة الدولية ، “أن ولد الشيخ عبد الله أبلغ الوسطاء الدوليين قراره برفض الاستقالة ما لم تتم تلبية شروطه ،وأبرز هذه الشروط حل المجلس الأعلى للدولة “.

كما نقلت “الجزيرة” القطرية ، عن رئيس المجلس العسكري المستقيل محمد ولد عبد العزيز ، قوله فى قصر المؤتمرات الأحد ، أمام بعض مناصريه من ولاية آدرار ،” إنه لن يكون هناك حل للمجلس الأعلى للدولة تحت أي ظرف.”.

وقال أيضا : “ر أن الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لن يعود ولو عودة مؤقتة إلى القصر الرئاسي.

وفى معرض تعليقه على المصاعب التى تواجه اتفاق دكار ، نتيجة التصلب الظاهر لكل من قائد انقلاب السادس من أغشت 2008 محمد ولد عبد العزيز و الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، صرح عضو بارز فى جبهة الدفاع عن الديمقراطية ، لموقع “أنباء” ” أن الجبهة تحترم جيدا ولد الشيخ عبد الله وتقدر نضاله من أجل إعادة الشرعية التى أطاح بها العسكريون ، كما تتفهم إصراره على بعض المواقف مثل حل المجلس الذى أنشأه الإنقلابيون بعد إطاحتهم بالنظام المنتخب بصورة ديمقراطية ” ، غير أننا فى الجبهة “يقول المصدر الذى فضل عددم الكشف عن إسمه ، ” لن نحارب مع ولد الشيخ عبد الله ولا مع أي زعيم آخر إذا أصر على مواقف ، يؤدى الإصرار عليها إلى نسف كل ما بناه الموريتانيون !! ” ، وأضاف ، “إن مصلة موريتانيا لا ترتهن بمواقف شخصية ، سواء كانت تلك المواقف لولد عبد العزيز أو لولد الشيخ عبد الله .. موريتانيا فوق الجميع “.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button