عودة التضارب في الأنباء حول قبول ولد الشيخ عبد الله التوقيع
تضاربت الأنباء الواردة حول نتائج إجتماع وفد الوساطة السينغالية الدولية مع ممثلين عن أطراف الازمة السياسية في موريتانيا مساء الإثنين بغية تذليل العقبات التي تواجه إتفاق داكار الاخير .
حيث نقل عن مصادر مقربة من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية قولها ان الرئيس المخلوع مايزال يشترط للمجيئ الي نواكشوط لتوقيع مرسوم تشكيل الحكومة وتقديم إستقالته , عدة شروط من أهمها حل المجلس الأعلي للدولة .
ونقلت وكالة العالم الإيرانية عن مراسلها فى موريتانيا ،أن الوسطاء الدوليين بقيادة وزير الخارجية السنغالي الشيخ التجاني كاديو فشلوا في التوصل لحل نهائي يمكن من تجاوز العقبات امام تشكيل الحكومة واستقالة الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله و ان الاطراف فشلت في حل العقد امام تطبيق اتفاق داكار.
ونقلت الوكالة ، عن مصدر مقرب من ولد الشيخ عبد الله ان الاخير لا يزال يطالب بتسوية عدد من المسائل على رأسها حل المجلس العسكري, كشرط مسبق لتوقيع مراسيم تشكيل الحكومة وتقديم الاستقالة.
في المقابل أكد مقربون من الجنرال محمد ولد عبد العزيز ان المفاوضات وصلت الي مراحل متقدمة وأن توقيع ولد الشيخ عبد الله وإعلان حكومة الوفاق بات قريبا .
وكانت معلومات حول قبول ولد الشيخ عبد الله تقديم إستقالته والتوقيع علي تعيين أعضا ء الحكومة اليوم الثلاثلاء ، قد راجت صباح اليوم .
