أخبارأخبار عاجلة

التكتل الجديد للجماعات المتشددة في مالي دفع الجزائر إلي فتح مشاورات أمنية تستثني موريتانيا والمغرب

أنباء انفو- كشفت مصادر متطابقة الأربعاء ، أن  الحكومة الجزائرية فتحت قنوات  اتصال جديدة  مع كبار المسؤولين العسكريين في دول الجوار، باستثناء الجارتين موريتانيا والمغرب !.

المصادر أشارت إلي أن قنوات الإتصال الجديدة تهدث أساسا إلي بحث طرق تشديد الأمن والرقابة على الحدود، وذلك بالتزامن مع  مقطع فيديو  جري تداوله علي نطاق واسع  أعلنت فيه ثلاث جماعات متشددة في مالي تحالفها.

وطبقا للمصدر  كثفت قوات الأمن الجزائرية تواجدها داخل المدن، والمنشآت الحيوية، وعززت قواتها بوحدات من الجيش، لتقديم الدعم والإسناد إليها.

كما أضافت المصادر أن الجيش الجزائري شدد الرقابة الأمنية على الحدود مع مالي والنيجر، عقب الإعلان عن ميلاد التنظيم المتشدد، الذي يلقب بـ “أنصار الإسلام والمسلمين”.

إلي ذلك أيضا زار وزير الدفاع الجزائري، الجنرال أحمد قايد صالح، الحدود مع مالي والنيجر، للوقوف على آخر الاستعدادات الأمنية هناك، وأعطي الوزير  أوامره بالتعامل مع أي تهديدات يتعرض لها الجنود بصرامة.

يذكر أن  اندماج كبرى الجماعات الإسلامية المسلحة النشطة في الصحراء الكبرى، ودول الساحل الأفريقي، في حركة جديدة تحمل اسم “جماعة أنصار الإسلام والمسلمين” أحدث هزة عنيفة استنفرت الأجهزة الأمنية بالمتطقة المغاربية وشمال إفريقيا .

التنظيم الجديد  يضم جماعة “أنصار الدين”، و”إمارة الصحراء الكبرى” (ستة كتائب تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، و”كتيبة المرابطون” (جناح الجزائري مختار بالمختار)، وكتائب “ماسنا”.

التنظيم أعلن مبايعته لأمير تنظيم “القاعدة”، أيمن الظواهري، وأبو مصعب عبد الودود، أمير تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button