مع إرتفاع الخسائرفي ازويرات .. صرخة لمساعدة الاهالي

مع تزايد الخسائر المسجلة في مدينة الزويرات بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت علي المدينة خلال اليومين الماضيين ، وإحصاء السلطات المعنية لأكثر من 2000 اسرة متضررة من هذه الأمطار تعالت أصوات المتضررين والهيئات الإنسانية لجمع المساعدات وتقديمها لذوي الحاجة الماسة اليها في عاصمة ولاية تيرس الزمور وضواحيها .

حيث تلقي بريد “أنباء” رسالة من الجمعية الموريتانية للتعاضد التي تعمل في مجال المساعدات الإجتماعية اليوم ناشد فيها رئيسها بإسم الاطر المنحدرين من ولاية تيرس الخيريين من أبناء الوطن والهيئات الحكومية و الدولية العاملة في ميدان المساعدات الإنسانية أن يساعدوا أهالي المدينة .

ووصف الدكتورمحمد عبد الرحيم بن حمادي إن ماسببته ماحدث في ازويرات وافديرك بسبب الامطار الغزيرة خلال الأيام الأربعة الماضية بالكارثة البيئية .

وقال رئيس الجمعية الموريتانية للتعاضد إن جمعيته أجرت خلال الثمانية و الأربعيين ساعة الماضية عدة إتصالات مع الاهالي في المدينة والأصدقاء . و أكدوا لنا – يضيف ولد حمادي – حجم الدمار التي خلفتها هذه الأمطار مع ضعف التغطية الصحية و بداية نقص المواد الغذائية ،كما ان المدينتين شبه معزولتين عن العالم الخارجي و القطار متوقف منذ يومين ،ومن خلال هذه المواقع نناشد رجال أعملنا بصفة عامة ورجال أعمال المنطقة بصفة عامة لمساعدة أهاليهم.
”
وكانت مصادر إعلامية قد نقلت في وقت سابق عن مراسليها في تيرس قولهم إن المساعدات المقدمة الي السكان المحليين لن يستطيع كثير منهم الإستفادة منها في الوقت القريب نتيجة لمياه السيول التي تشل بشكل كلي حركة الشحنات المحملة بهذه المساعدات والقادمة من نواكشوط بالإضافة الي رحلات القطار .