نقابة الصحفيين تدين بشدة الإعتداء علي ولد ابراهيم اخليل
قدمت نقابة الصحفيين الموريتانيين مساء الخميس إعتذارا رسميا ، الي المسؤول الإعلامي في حملة الجنرال محمد ولد عبد العزيز الوزير السابق محمد محمود ولد ابراهيم اخليل علي إثر تعرضه لمضايقات كسر فيها بعض منتسبي مهنة الصحافة ، زجاج سيارته !، لدي مروره صدفة من أمام وقفة نظمتها النقابة فى أحد أحياء تفرغ زينة ، إحتجاجا علي إعتقال الزميل حنفي ولد الدهاه المدير الناشر لصحيفة تقدمي الألكترونية في سابقة هي الأولي من نوعها في موريتانيا حيث كان الصحفيون دائما هم من يتعرض للمضايقات لا من يتسبب فيها .
واعتبرت نقابة الصحفيين المستقلة فى بيان حصلت “أنباء” على نسخة منه ، الإعتداء على ولد ابراهيم اخليل ، عملا غير أخلاقي يفتقر أصحابه لأبسط المعايير المهنية .
وجاء في بيان المكتب التنفيذي للنقابة ما يلي
– ” أثناء وقفة احتجاجية على اعتقال الزميل حنفي ولد ادهاه أمام مقر نقابة الصحفيين الموريتانيين، تعرض السيد محمد محمود ولد ابرهيم اخليل المسئول الإعلامي في حملة المترشح محمد ولد عبد العزيز، الذي صادف مروره أمام مقر النقابة للمضايقة من طرف بعض المتسللين القادمين من الشارع، وزميلان من موقع تقدمي وأصداء ريم.
ونحن في نقابة الصحفيين الموريتانيين، إذ نندد بهذا التصرف اللا أخلاقي والذي لا يمت لروح المهنية بصلة.
ـ نعتذر للسيد محمد محمود ولد ابراهيم اخليل عن التصرف الذي تعرض له، ونؤكد أن نقابة الصحفيين الموريتانيين بريئة من التصرف المشين الذي حصل.
ـ تذكر نقابة الصحفيين الموريتانيين كافة الزملاء وجميع السياسيين، أنها نقابة لكل الصحفيين من مختلف المشارب، ومحايدة ومهنية، وعلى الراغبين في تصفية الحسابات السياسية أو الشخصية، البحث عن وسيلة أخرى لتصفيتها خارج أطر النقابة.
تؤكد أن حرصها على الدفاع عن حرية الصحفيين، لا يضاهيه إلا حرصها على مهنية العمل النقابي، وإبعاده عن التسييس “.
