أخبارأخبار عاجلة

رئيس موريتانيا رفض ‘‘نظرية المؤامرة الخارجية‘‘ وأعد تغييرات كبيرة

أنباء انفو- كشفت مصادر ‘‘أنباء انفو‘‘داخل الأغلبية الحاكمة في موريتانيا تفاصيل جدل سياسي حول أنجع وسيلة تخرج نظامهم من عنق الزجاجة الذي أوجده فيها إسقاط مجلس الشيوخ بتصويت أغلبيته ضد تعديلات دستورية راهن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز علي تمريرها أحب من أحب وكره من كره!.

جهات قريبة من ‘‘القصر‘‘  ذكرت أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أدرك أن  الإحتفاظ بمعظم أوراق اللعبة السياسية في البلاد يفرض عليه القيام بتغييرات واسعة  ولم يقبل ولد عبد العزيز  من حكومته الحالية – حسب مصادرنا –  محاولتها تفعيل نظرية المؤامرة الخارجية للدفاع عن نفسها وتبرير الكارثة السياسية التي حصلت !!.

المصادر توقعت ان يقوم الرئيس ولد عبد العزيز خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة بتغيير واسع وكبير يطال أركان الواجهة الحكومية سبيلا لاستعادة بعض الثقة التي يعتقد الكثيرون أنها تأثرت سلبا خلال ظهور نظامه هزيلا بعد تصويت أغلبيته داخل مجلس الشيوخ  ضد مشروعات تعديلات دستورية هو واضعها !!.

مصادرنا أشارت إلي أن التغييرات المرتقبة سوف تقدم علي أنها  مصالحة مع الشباب ومعظم هيئات المجتمع المدني  وأطراف واسعة من أنصار نظامه ، طالما  تحدثوا خلال العامين الماضيين عن اختلالات خطيرة  اوجدت قطيعة بين الطبقتين الحاكمة والمحكومة وجعلت البلد في وضع يعرضه لأكثر من خطر  يهدد استقراره – حسب رأي الكثيرين!.

 

 

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button