آخر محاولة سينغالية لحل الأزمة الموريتانية تتم اليوم فى دكار

أفادت المعلومات التى تصل تباعا من العاصمة السينغالية دكار صباح الثلاثاء ، أن الوسطاء الدوليين في الأزمة السياسية الموريتانية سيعقدون بعد قليل من الآن في داكار اجتماعاتهم مع أطراف الأزمة في محاولة أخيرة لإيجاد صيغة اتفاق حول وضعية المجلس العسكري الحاكم الذي تطالب المعارضة بحله ضمن إجراءات العودة للحياة الدستورية فيما يرفض الجنرال محمد ولد عبد العزيز ذلك.

وتأتي هذه المحاولة بعد أن رفض جناح الجنرال محمد ولد عبد العزيز المقترح الذي تقدم به الوسطاء يوم أمس والناص على أن يغير اسم المجلس الأعلى للدولة ليصبح اسمه “المجلس الأعلى للدفاع الوطني” ويكون تابعا للحكومة الانتقالية.
ويقول مؤيدو ولد عبد العزيز إن إدراج صيغة تبعية المجلس للحكومة مخالفة لترتيبات المادة 34 من الدستور الموريتاني والتي تنص على تبعيته لرئيس الجمهورية.

وتقول المادة 34 من الدستور الموريتاني ما نصه: “رئيس الجمهورية هوالقائد الأعلى للقوات المسلحة ويترأس المجالس واللجان العليا للدفاع الوطني”.

وحسب مصدر إعلامي فإنه من المتوقع ان تنص الصيغة الجديدة التي سيتم طرحها صباح اليوم على الفرقاء على تبعية المجلس لرئيس الجمهورية أو يتم حذف الفقرة المحددة لتبعيته وإستبدالها بنص آخر.

ورجحت مصادر في الاتحاد الافريقي أن تتجاوز هذه العقبة اليوم لتبدأ إجراءات تنفيذ اتفاق المصالحة بدءا بتشكيل الحكومة الائتلافية.

– واس -أنباء