أخبار

وسط بوادر فشل إتفاق دكار لحل الأزمة الموريتانية ،” واد” فى بروكسل

قبل يومين فقط من إنتهاء الأجل الذى حدده رئيس موريتانيا بالإنابة الملقب امباري ، لفتح باب الترشحات أمام الراغبين فى دخول حلبة المنافسة فى الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 18 يوليو القادم ، الرئيس السينغالي عبد الله واد الذى كانت بلاده ترعي جهود الوساطة الدولية لايجاد حل للأزمة السياسية فى موريتانيا ، يبدأ اليوم الأربعاء زيارة عمل إلى بروكسل .

زيارة واد ، إلى بروكسل التى سيكون بالتأكيد فيها منشغلا عن الملف الموريتاني بمناقشة الملفات الخاصة ببلاده خصوصا وأن السلطات البلجيكية لن تفوت
هذه الفرصة للإستفسار عن مصير الرئيس التشادي الأسبق المقيم في
السنغال حسين حبري الذي تتهمه بلجيكا بإرتكاب جرائم ضد
.الإنسانية إثر دعاوى رفعها بلجيكيون من أصول تشادية في بروكسل

وكانت بلجيكا قد طلبت من السنغال ترحيل الرئيس التشادي
الأسبق لمحاكمته بموجب الإختصاص الدولي لمحاكمها غير أن الإتحاد
.الإفريقي عارض محاكمة رئيس إفريقي أسبق خارج إفريقيا

وقد إلتزمت السنغال فى وقت سابق بإجراء محاكمة حسين حبري على أراضيها
مع إشتراط مساهمةالمجتمع الدولي ماليا في هذه المحاكمة المقدرة
.تكاليفها بحوالي 27 مليون دولار أمريكي.

وفى سياق آخر يخشى بعض المتابعين لملف الأزمة السياسية فى موريتانيا ، ان تكون زيارة الرئيس السينغالي إلى بروكسل فى الوقت الراهن تعنى إلغاء زيارة كان من المتوقع ان يقوم بها واد اليوم أو غدا للعاصمة الموريتانية نواكشوط ، لتلافى اتفاق دكار من انهيار بدأت مؤشراته تلوح فى الأفق .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button