أخبار

الحكومة تبدأ الإعداد للانتخابات، وجان بينك يشيد بالأطراف الثلاثة

أفادت مصادر مطلعة اليوم الأحد أن الحكومة الانتقالية التى تم تعيينها أمس فى موريتانيا ، بدأت الإعداد للإنتخابات المقررة فى 18 يوليو القادم طبقا لاتفاق المصالحة السينغالية الذى تم التوقيع عليه فى الرابع من الشهر الجاري فى نواكشوط . و طبقا لتلك المصادر فإن الحكومة الجديدة ، بحثت في اجتماع لها أمس موضوع تنظيم الانتخابات، وحسب أحد المصدر الرسمية فإن خبراء القانون والإدارة الموريتانية عبروا عن استعدادهم تقديم المساعدة الفنية للسياسيين على تطبيق الاتفاق . وكان تشكيل حكومة وحدة بالتساوي من مؤيدي انقلاب السادس من أغشت الماضي ومعارضيه قد نص عليه اتفاق الخروج من الازمة والذي جرى التفاوض بشأنه في دكار ووقع في نواكشوط في الرابع من الشهر الماضي. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الجمعة الماضي بإعلان الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله تنازله طواعية عن منصب رئيس الجمهورية بعد أن تم الوفاء بالشروط التي طلبها حرصا على مستقبل موريتانيا.

واثر ذلك قبل المجلس الدستوري استقالة الرئيس المخلوع، وقد وقع ولد شيخ عبدالله في نواكشوط مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة الانتقالية. من جهة اخرى اعلن متحدث باسم الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز المرشح الى الانتخابات الرئاسية, السبت ان تنظيم الانتخابات الرئاسية في 18 يوليو/ تموز المقبل يلزم البلد بتقليص مهلة تقديم الترشيحات. وقال اديما موسى با إن اجراءات استثنائية تفرض نفسها لتنظيم هذه الانتخابات في الموعد الذي تم التوافق عليه بموجب اتفاقات دكار للخروج من الازمة من جهته أعلن كبير مفاوضي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية (مناهضة للانقلاب) في موريتانيا محمد ولد مولود أن تحالفه ليس لديه اعتراض سياسي على تنظيم الانتخابات الرئاسيسية الشهر الماقبل. وصرح ولد مولود أن الأمر يعود الآن إلى الحكومة المعينة واللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ومجموعة الاتصال الدولية بحث الظروف التقنية لاجراء الاستحقاق”.

وعملا باتفاق دكار ستشكل اللجنة الانتخابية المستقلة بالمناصفة بين القوى المناهضة للانقلاب والاكثرية المؤيدة للجنرال محمد ولد عبد العزيز. من جهته اعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج أن الاستقالة الطوعية للرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله, هي قرار “تاريخي” يفتح الطريق امام انتخابات سلمية الشهر المقبل. واعرب بينج في بيان “عن شكره للرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله على حسه المرهف بالمسؤولية والمصلحة العامة”.

وكان الاتحاد الأفريقي قد فرض عقوبات على المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا مطلع العام الجاري بداية هذه السنة, وجمد الاتحاد الاوروبي تعاونه مع البلاد.

واشاد جان بينج ايضا بالمسؤولين عن الاحزاب الموريتانية الثلاثة الرئيسية واعتبر ان الاتفاق “يجعل من الممكن تعزيز المصالحة الوطنية وترسيخ العملية الديموقراطية في موريتانيا”.

– أنباء – واش

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button