مسؤول سياسي موريتاني: المفسدون وحدهم من يعارض عزيز
أثارت تصريحات مرشح الرئاسة فى موريتانيا ، محمد ولد عبد العزيز اليوم فى مدينة الاك عاصمة ولاية لبراكنة ، مسقط رأس الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله ، جدلا سياسيا كبيرا ، حين كشف ولأول مرة عن امتلاكه لوثائق ومعلومات تدين ، مرشحين كبار فى الإنتخابات الرئاسية التى ستجرى فى الثامن عشر من الشهر الجاري .
المستشار الخاص لولد عبد العزيز ، فى تصريح لموقع “أنباء” اليوم السبت ، قال، إن برنامج مرشحه السياسي شكل ثورة هزت أركان أسس إمبراطورية ، أقامها المفسدون طيلة العقود الماضية ، ولم يدر يوما فى خلدهم ، أن فى البلد من سيضع جميع مقدرات الدولة الموريتانية فى خدمة عامة الشعب ويغلق الباب أمام كل محاولات “الحصحصة” الغائب الوحيد فيها ، الفقراء المنسيون فى حواشي المدن والأرياف .
وأضاف محمد محمود ولد براهيم خليل ل”أنباء” لقد تجلى اليوم للموريتانيين بما لايدع مجالا للشك ، أن من لا يريد برنامج المرشح ولد عبد العزيز لحكم موريتانيا ، هم الفسدون لا غير ، مؤكدا أن المهرجانات القادمة للمرشح ستكشف للموريتانيين مزيدا من البراهين والأدلة التى تؤكد أن الحملة اليوم تدور بين قطبين : قطب موريتانيا جديدة بلا مفسدين يقوده عزيز وقطب أقطاب الفساد له أكثر من شعار ورمز وله وجه واحد هو الفساد ، يقول ولد ابراهيم ا خليل ، الذى يختم تصريحه بثقته فى فوزالقطب الأول لرئاسة موريتانيا ،فحسب نظره بأن البقاء للأصلح وأن الموريتانيين حسموا اختيارهم لعزيز .
